وقع ممثلون عن عدد من فصائل المعارضة السورية المسلحة في الساحل السوري على اتفاق لوقف إطلاق النار، في القاهرة، برعاية مصرية وبضمانة روسية، وبوساطة من جانب رئيس "تيار الغد السوري"، أحمد الجربا، الذي يقيم في مصر تحت حراسة جهاز المخابرات العامة، ويعتبر محسوبًا على النفوذ الروسي الإماراتي المصري في الملف السوري.
وشمل الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم في مقر الجهاز بمنطقة كوبري القبة، شرق القاهرة، "مشاركة تلك الفصائل في جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم، والإفراج عن المعتقلين".
ووقعت الفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي، والتي كان من بينها "جيش التوحيد"، على اتفاق مماثل للانضمام إلى "جهود مكافحة الإرهاب في سورية"، وإنشاء قوى لحفظ الأمن والسلام في المنطقة.
وكانت المخابرات العامة المصرية قد رعت اتفاقاً بين ثلاثة فصائل من المعارضة السورية، على وقف إطلاق النار بجنوب العاصمة دمشق، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، لم يصمد كثيرًا وقتها.
وشمل الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم في مقر الجهاز بمنطقة كوبري القبة، شرق القاهرة، "مشاركة تلك الفصائل في جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم، والإفراج عن المعتقلين".
ووقعت الفصائل المسلحة في ريف حمص الشمالي، والتي كان من بينها "جيش التوحيد"، على اتفاق مماثل للانضمام إلى "جهود مكافحة الإرهاب في سورية"، وإنشاء قوى لحفظ الأمن والسلام في المنطقة.
وكانت المخابرات العامة المصرية قد رعت اتفاقاً بين ثلاثة فصائل من المعارضة السورية، على وقف إطلاق النار بجنوب العاصمة دمشق، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، لم يصمد كثيرًا وقتها.
وذكر بيان للمخابرات العامة المصرية، حينها، أنه "تم التوقيع بمقر المخابرات العامة على إعلان لوقف إطلاق النار في جنوب العاصمة السورية دمشق من جانب فصائل جيش الإسلام وجيش أبابيل وأكناف بيت المقدس"، وهو الاتفاق الذي انهار سريعًا بسبب خروقات من جانب الأطراف الموقعة عليه.
وكان وفد من جهاز المخابرات العامة المصري قد زار كلاً من العراق وسورية خلال الأيام القليلة الماضية.
ويجمع "تيار الغد السوري"، الذي أعلن عن تأسيسه من القاهرة في 2016، برئاسة الجربا، عدداً من المثقفين والشخصيات السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد، ويعد بمثابة ذراع يمثل التواجد المصري في المشهد السوري، ويُعرف بمنصة القاهرة المعارضة.