وذكرت القناة، أنّ المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندبليت، سيعقد جلسة استماع لنتنياهو، قبل تقديم لوائح الاتهام.
وأشارت القناة، إلى قرائن جديدة تعزّز الاتهامات ضد نتنياهو، لافتة إلى أنّ الشهادة التي قدّمها آفي برجر، مدير عام وزارة الاتصالات السابق، تدلّل على أنّ نتنياهو أمر بتقديم تسهيلات لشركة "بيزك" للاتصالات، مقابل أن يلتزم موقع "والاه" الذي يملكه شاؤول إليكوفيتش، مدير "بيزك"، بتغطية صحافية إيجابية إزاء نتنياهو وأفراد عائلته.
وخضع نتنياهو، الثلاثاء، للتحقيق في هذه القضية، وذلك للمرة العاشرة منذ العام الماضي، في مجمل تحقيقات ملفات الفساد.
وإلى جانب ملف الفساد المتعلّق بتقديم تسهيلات لـ"بيزك"، مقابل تغطية إيجابية من قبل "والاه"، من المتوقع أن يتم تقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو، بشأن تلقيه، على مدى 20 عاماً، مزايا وهدايا بقيمة مليون شيكل (حولي 250 ألف دولار) من رجلي الأعمال جيمس فاكر وأرنون ميلشين، مقابل تقديم تسهيلات لشركات يديرها الاثنان في إسرائيل.
ويتعلّق ملف الفساد الثالث، بتوصّل نتنياهو إلى تفاهم مع نوني موزيس، مالك صحيفة "يديعوت أحرنوت"، يلتزم الأخير بموجبه بتبنّي الصحيفة نمط تغطية إيجابياً إزاء نتنياهو، مقابل تعهّد رئيس الوزراء بتقليص انتشار صحيفة "يسرائيل هيوم" التي دشنها صديقه الملياردير اليهودي الأميركي شيلدون أدلسون، من أجل تعزيز مكانته السياسية.
ومع تفجّر القضايا المذكورة ضده، أواخر العام الماضي، شدّد نتنياهو على أنّه لن يقدم استقالته من الحكومة، حتى في حال تقديم لوائح اتهام رسمية ضده.
وقال إنّه "لن يكون شيء لأنّه لم يحدث شيء"، وهي جملة تحولت إلى لازمة يكررها نتنياهو في كل مناسبة يتم فيها سؤاله عن ملفات الفساد التي يُشتبه بتورطه فيها.