سيناتور أميركي يرفض بيع أسلحة للسعودية والإمارات بسبب حرب اليمن

28 يونيو 2018
موقف السيناتور قد يفشل الصفقة (فايز نورالدين/ فرانس برس)
+ الخط -


قال عضو ديمقراطي بارز في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الخميس، إنه لا يمكنه حاليا دعم خطة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، لبيع ذخائر عالية التقنية للسعودية والإمارات بسبب مخاوف بشأن الحرب في اليمن، وهو قرار ربما يحبط الصفقة.

وقال السيناتور، بوب مينينديز، وهو ديمقراطي بارز في لجنة العلاقات الخارجية، إن الإدارة الأميركية لم تتمكن من تبديد مخاوفها المتعلقة بصفقة ذخائر دقيقة التوجيه للدولتين المشاركتين في تحالف عسكري باليمن، وهي ذخائر ربما تستخدم لقتل مدنيين.

وقد يتسبب موقفه في إفشال صفقة شركة "ريثيون"، أكبر منتج لذلك النوع من الذخائر في الولايات المتحدة.

وقال مينينديز في رسالة: "أذكّركم بأن الشعب الأميركي لديه حق في الإصرار على أن تتفق مبيعات الأسلحة الأميركية، بخاصة تلك التي بهذا الحجم والقدرة على الفتك، لحكومات أجنبية مع القيم الأميركية وأهداف الأمن القومي".

وأضاف في الرسالة إلى وزير الخارجية، مايك بومبيو، ووزير الدفاع، جيم ماتيس: "الكونغرس، بصفته الممثل المباشر للشعب الأميركي، مكلف بالإشراف الفعال على مثل هذه المبيعات".

وكانت وكالة "رويترز" ذكرت في مايو/ أيار أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، طلبت من الكونغرس مراجعة بيع أكثر من 120 ألف قطعة ذخيرة دقيقة التوجيه إلى الحليفتين الخليجيتين.

ولم يتسن تحديد قيمة الصفقات، لكن بلغت قيمة مبيعات سابقة لذخائر دقيقة التوجيه مئات الملايين من الدولارات أو يزيد.



وأودت حرب اليمن بحياة ما يربو على عشرة آلاف شخص وأوجدت أكثر الأزمات الإنسانية إلحاحا في العالم، مع اعتماد 22 مليون يمني على المساعدات وبعد أن بات 8.4 ملايين على شفا المجاعة.


(رويترز)