جرَّت الصورة التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لطائرة "إف 35" الشبح القتالية فوق العاصمة اللبنانية بيروت، على تل أبيب انتقادات بانتهاك السيادة اللبنانية والتباهي بالقوة.
وتخترق الطائرات الإسرائيلية الأجواء اللبنانية بشكل متكرر بدعوى ضرب أهداف للمليشيات الإيرانية وحلفائها في سورية، إلا أنها غالباً لا تعلن عن هذه الضربات أو تنشر صوراً لها. لكن دولة الاحتلال اختارت أن تنشر صوراً للطائرة المقاتلة الحديثة في استعراض للقوة.
ويعتقد الجنرال معوض طنوس، وهو ضابط المخابرات العسكرية اللبنانية السابق والملحق العسكري بالسفارة اللبنانية في العاصمة الأميركية واشنطن، أن نشر هذه الصورة هو جزء من الحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل.
وقال طنوس، في تصريحات أدلى بها لصحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية: "هذه إسرائيل تلعب الجانب النفسي من الحرب. إسرائيل تتباهى بقوتها، وتكشف للجميع تفوقها العسكري".
وكان الجنرال عميكام نوركين من السلاح الجوي الإسرائيلي قد كشف عن استخدام طائرات "إف 35" لأول مرة في مناسبتين، إحداهما كانت في سورية لضرب أهداف إيرانية، وذلك قبل أن تستخدمها حتى الدولة المصنعة، الولايات المتحدة.
وقال طنوس للصحيفة البريطانية إن الجنرال الإسرائيلي "قد تلقى النقد لكشفه عن طائرة اف 35 في مثل هذه الصورة الواضحة والتي تكشف وجود أربعة رادارات وعاكسين اثنين على كل جانب"، وهو ما يعني أنها لم تكن تحلق بوضع التخفّي.
ولم تحدد المصادر تاريخ أخذ الصورة، إلا أن الجانب الإسرائيلي أراد الكشف عن حصوله على هذه الطائرات التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" وتبلغ قيمة الواحدة منها 125 مليون دولار.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن الطائرات بدأت عملها مع نهاية العام الماضي، حيث تمتلك إسرائيل حالياً 9 من أصل 50 طلبت شراءها. وأكدت المصادر أن جيش الاحتلال استخدم إحدى هذه الطائرات في غاراته الأخيرة في سورية ضد القوات الإيرانية وحلفائها، بعد أن استهدفت الأخيرة الجولان المحتل بعدة صواريخ.
وقال الجنرال نوركين، في الاجتماع الذي كشف فيه عن الصورة محط الجدل: "إننا نستخدم هذه الطائرات في كافة أرجاء الشرق الأوسط ولقد استخدمناها مرتين في جبهتين مختلفتين".
ويأتي نشر هذه الصورة في وقت يصل فيه التوتر بين إسرائيل وإيران إلى مستويات جديدة، حيث كان سلاح الجو الإسرائيلي قد استهدف مواقع إيرانية وأخرى تابعة لمليشيا "حزب الله"، التي تقاتل إلى جانب النظام السوري، بنحو أكثر من 100 ضربة جوية، في محاولة لمنع نصب الصواريخ الإيرانية قرب حدود الأراضي المحتلة.
وتخترق الطائرات الإسرائيلية الأجواء اللبنانية بشكل متكرر بدعوى ضرب أهداف للمليشيات الإيرانية وحلفائها في سورية، إلا أنها غالباً لا تعلن عن هذه الضربات أو تنشر صوراً لها. لكن دولة الاحتلال اختارت أن تنشر صوراً للطائرة المقاتلة الحديثة في استعراض للقوة.
ويعتقد الجنرال معوض طنوس، وهو ضابط المخابرات العسكرية اللبنانية السابق والملحق العسكري بالسفارة اللبنانية في العاصمة الأميركية واشنطن، أن نشر هذه الصورة هو جزء من الحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل.
وقال طنوس، في تصريحات أدلى بها لصحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية: "هذه إسرائيل تلعب الجانب النفسي من الحرب. إسرائيل تتباهى بقوتها، وتكشف للجميع تفوقها العسكري".
وكان الجنرال عميكام نوركين من السلاح الجوي الإسرائيلي قد كشف عن استخدام طائرات "إف 35" لأول مرة في مناسبتين، إحداهما كانت في سورية لضرب أهداف إيرانية، وذلك قبل أن تستخدمها حتى الدولة المصنعة، الولايات المتحدة.
وقال طنوس للصحيفة البريطانية إن الجنرال الإسرائيلي "قد تلقى النقد لكشفه عن طائرة اف 35 في مثل هذه الصورة الواضحة والتي تكشف وجود أربعة رادارات وعاكسين اثنين على كل جانب"، وهو ما يعني أنها لم تكن تحلق بوضع التخفّي.
ولم تحدد المصادر تاريخ أخذ الصورة، إلا أن الجانب الإسرائيلي أراد الكشف عن حصوله على هذه الطائرات التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" وتبلغ قيمة الواحدة منها 125 مليون دولار.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن الطائرات بدأت عملها مع نهاية العام الماضي، حيث تمتلك إسرائيل حالياً 9 من أصل 50 طلبت شراءها. وأكدت المصادر أن جيش الاحتلال استخدم إحدى هذه الطائرات في غاراته الأخيرة في سورية ضد القوات الإيرانية وحلفائها، بعد أن استهدفت الأخيرة الجولان المحتل بعدة صواريخ.
وقال الجنرال نوركين، في الاجتماع الذي كشف فيه عن الصورة محط الجدل: "إننا نستخدم هذه الطائرات في كافة أرجاء الشرق الأوسط ولقد استخدمناها مرتين في جبهتين مختلفتين".
ويأتي نشر هذه الصورة في وقت يصل فيه التوتر بين إسرائيل وإيران إلى مستويات جديدة، حيث كان سلاح الجو الإسرائيلي قد استهدف مواقع إيرانية وأخرى تابعة لمليشيا "حزب الله"، التي تقاتل إلى جانب النظام السوري، بنحو أكثر من 100 ضربة جوية، في محاولة لمنع نصب الصواريخ الإيرانية قرب حدود الأراضي المحتلة.
ومع سيطرة نظام بشار الأسد على المزيد من الأراضي، يرتفع التوتر بين الجانبين الإسرائيلي والإيراني، حيث يصر الإسرائيليون على رفض وجود قواعد إيرانية دائمة في سورية.
وكان لبنان قد تقدم الشهر الماضي بشكوى إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة حول خروقات إسرائيل المتكررة لمجاله الجوي.