واشنطن تطالب بتحقيق دولي بشأن هجوم دوما

09 ابريل 2018
ماتيس: لا أستبعد شيئاً في الوقت الحالي( كيونغ-سيوك-بولGetty)
+ الخط -
طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي، الأحد، فتح تحقيق مستقل جديد في الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

ووزعت واشنطن مشروع قرار على المجلس ينص على تشكيل لجنة دولية لتحديد المسؤولين عن شن هجمات على دوما بغازات سامة، بحسب وكالة "فرانس برس".

وعلى صعيد متصل، قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، اليوم الاثنين، إنه لا يستبعد "أي شيء" في ظل تكهنات برد عسكري أميركي على هجمات دوما.

وألقى ماتيس باللوم على روسيا واتهمها بـ"عدم الوفاء بالتزاماتها بضمان تخلي سورية عن قدراتها الخاصة بالأسلحة الكيميائية".

وقال ماتيس قبل بدء اجتماع مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: "أول ما يجب علينا بحثه هو لماذا ما زالت الأسلحة الكيميائية تستخدم في سورية أصلا، رغم أن روسيا هي الضامن للتخلص من كل الأسلحة الكيميائية. ولذلك، سنتعامل مع هذه القضية بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا من حلف شمال الأطلسي".

وردا على سؤال عما إذا كان بوسعه استبعاد تحركات مثل شن ضربات جوية ضد نظام بشار الأسد، قال وزير الدفاع الأميركي: "لا أستبعد شيئا في الوقت الحالي".

وتوعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الأحد، النظام السوري بـ"دفع ثمن باهظ" عن هجوم دوما الكيميائي، واصفا بشار الأسد بـ"الحيوان".


وقالت مصادر بالإدارة الأميركية إن تقييم واشنطن يشير إلى استخدام أسلحة كيميائية في الهجوم على دوما، لكنها لا تزال تقيم التفاصيل.

ويعتقد مسؤولون أميركيون أن "نظام الأسد احتفظ سرا بجزء من مخزون الأسلحة الكيميائية السورية رغم أنه من المفترض أن تكون دمشق قد سلمت كل أسلحة الدمار تلك في عام 2014 بموجب اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا".

ومساء السبت، قُتل أكثر من 150 مدنياً، وأُصيب أكثر من ألف آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحالات اختناق، نتيجة قصف قوات النظام مدينة دوما بالغازات السامة.

(العربي الجديد، فرانس برس)