قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تسجيل مصور نشره صباح اليوم الخميس على حسابه على "تويتر"، إن "إسرائيل ستواصل الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على الضفة الغربية إلى الأبد".
وزعم نتنياهو أن تخلي إسرائيل عن السيطرة الأمنية في الضفة الغربية "يعني الموت"، وواصل تسويغ رفضه الانسحاب من الأراضي المحتلة بقوله إن الانسحاب من الضفة يعني عمليا التسليم "بفقداننا السيطرة على مجالنا الجوي"، مشيرا إلى أن المسافة بين الضفة ومطار بن غوريون يمكن قطعها في 10 ثوان، مما يعني أن "الانسحاب من هناك يعني توفير بيئة تسمح بتهديد الطيران الإسرائيلي".
وأوضح رئيس حكومة الاحتلال أن إسرائيل لن تحتفظ بالسيطرة الأمنية في أجواء الضفة فقط، بل على أرضها، زاعما أن إقدام حركة "حماس" على حفر الأنفاق ومباغتة إسرائيل من خلالها يعني "وجوب مواصلة السيطرة الأمنية على الأرض في الضفة الغربية حتى لا يتكرر هذا السيناريو هناك".
وادعى أن "التجربة التاريخية قد دللت على أنه في كل مرة تنسحب إسرائيل من مكان، فإن "الإسلام المتطرف" يقوم بملء الفراغ بسرعة"، مشيرا إلى أن هذا ما حدث عند الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000، حيث "أفضت الخطوة إلى سيطرة "حزب الله" على لبنان، وعند تنفيذ خطة "فك الارتباط" في غزة 2005 سيطرت حركة "حماس"".
وزعم نتنياهو أن تخلي إسرائيل عن السيطرة الأمنية في الضفة الغربية "يعني الموت"، وواصل تسويغ رفضه الانسحاب من الأراضي المحتلة بقوله إن الانسحاب من الضفة يعني عمليا التسليم "بفقداننا السيطرة على مجالنا الجوي"، مشيرا إلى أن المسافة بين الضفة ومطار بن غوريون يمكن قطعها في 10 ثوان، مما يعني أن "الانسحاب من هناك يعني توفير بيئة تسمح بتهديد الطيران الإسرائيلي".
وأوضح رئيس حكومة الاحتلال أن إسرائيل لن تحتفظ بالسيطرة الأمنية في أجواء الضفة فقط، بل على أرضها، زاعما أن إقدام حركة "حماس" على حفر الأنفاق ومباغتة إسرائيل من خلالها يعني "وجوب مواصلة السيطرة الأمنية على الأرض في الضفة الغربية حتى لا يتكرر هذا السيناريو هناك".
وادعى أن "التجربة التاريخية قد دللت على أنه في كل مرة تنسحب إسرائيل من مكان، فإن "الإسلام المتطرف" يقوم بملء الفراغ بسرعة"، مشيرا إلى أن هذا ما حدث عند الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000، حيث "أفضت الخطوة إلى سيطرة "حزب الله" على لبنان، وعند تنفيذ خطة "فك الارتباط" في غزة 2005 سيطرت حركة "حماس"".
وحذر المتحدث ذاته من أن التحولات المتلاحقة في المنطقة، وتحول العديد من الدول إلى كيانات "فاشلة"، يزيد من "تصميم إسرائيل على عدم السماح بالتنازل عن السيطرة الأمنية في الضفة"، محذرا من أن الانسحاب من الضفة يعني "إفساح المجال أمام كل من "حماس" وإيران و"داعش" الإرهابي لاستهداف إسرائيل انطلاقا من هناك"، وفقا لمزاعمه.