ارتفاع عدد ضحايا غوطة دمشق لـ68...والطيران الروسي يقصف مركز الدفاع المدني بإدلب

08 فبراير 2018
تتعرّض الغوطة الشرقية لحملة قصف مكثف منذ أربعة أيام(الأناضول)
+ الخط -



ارتفع عدد قتلى القصف الجوي والصاروخي، الذي نفّذته قوات النظام السوري وروسيا، على غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، اليوم الخميس، إلى 68، إضافة إلى مئات الجرحى، في حين قصفت الطائرات الروسية، مساء، مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، جنوب مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة متطوعين في المركز.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في ريف دمشق، سراج محمود، لـ"العربي الجديد" إنّ عدد القتلى في مدينة عربين، نتيجة القصف الجوي والصاروخي، ارتفع إلى 24، فيما قتل 17 في بلدة جسرين.

وأضاف محمود، أن ثمانية آخرين، قتلوا بقصف مماثل استهدف مدينة دوما القريبة، مشيراً إلى مقتل ستة في حمورية، وأربعة بقصف على المنازل الواقعة على أطراف بلدة حزة.

كما أشار إلى أنّ ثلاثة مدنيين قتلوا في بلدة مسرابا، وثلاثة آخرين، في بلدة سقبا، بينما قتل مدنيان في مدينة حرستا، ومدني واحد في بلدة مديرا.

وتتعرّض الغوطة الشرقية لحملة قصف مكثف منذ أربعة أيام، أدى إلى مقتل نحو 300 مدني، وإصابة نحو 1000 آخرين، إضافة إلى إيقاف معظم المراكز الحيوية في المنطقة.

ويسكن الغوطة نحو 400 ألف مدني، تحاصرهم قوات النظام منذ عام 2013، يوجد بينهم نحو 400 حالة بحاجة لعلاج فوري، بسبب انعدام الأدوية، ومضاعفات الحصار.

الطائرات الروسية تقصف مركزاً للدفاع المدني بإدلب

وفي إدلب، قصفت الطائرات الروسية، مساء اليوم الخميس، مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، جنوب المدينة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة متطوعين في المركز، ليرتفع عدد القتلى إلى 15 في عموم المحافظة.

وذكر الدفاع المدني بإدلب أن، القصف الجوي أسفر عن خروج مركز خان شيخون من الخدمة، بسبب القصف الذي تعرّض له، مشيراً إلى أن معظم معدات المركز باتت خارج الخدمة.

وكان قد قتل ثمانية مدنيين بقصف سابق، على المركز الصحي في بلدة مشمشان، غرب إدلب، بينهم عاملون في المجال الصحي، فيما قتل اثنان في بلدة كفرسجنة.

وقتل مدنيان آخران، نتيجة قصف جوي مماثل، استهدف بلدة بداما، ومدينة سراقب، أدى إلى سقوط العديد من الجرحى، وتضرر المنازل وممتلكات المدنيين.

إلى ذلك، ارتفع عدد قتلى القصف الجوي، الذي استهدف مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، مساء الأربعاء، إلى تسعة مدنيين، بينهم ثلاثة من عائلة واحدة.

إلى ذلك، دخل رتل عسكري تركي الأراضي السورية من منطقة كفرلوسين شمال إدلب، ومن ثمّ توجه نحو مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.

وكان وفد استطلاع  قد زار، أمس، عدة مناطق في ريف إدلب الشرقي، بهدف نشر نقاط مراقبة، في إطار اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي تمّ التوصل إليه في محادثات "أستانة".