ونقلت وكالة "الأناضول"، اليوم الثلاثاء، عن آكار قوله إن "خطة عملية شرقي الفرات ضد الوحدات الكردية باتت جاهزة وفق جدول زمني محدد".
من جهته، قال جاووش أوغلو، بحسب وكالة "الأناضول"، "اتفقنا مع واشنطن على إكمال بنود خارطة طريق منبج قبل انسحاب الولايات المتحدة من سورية".
وأضاف "أبلغنا الأميركيين بضرورة ألا يخدم انسحابهم من سورية، أجندة منظمة حزب العمال الكردستاني".
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية التركي، إنه إذا بقيت فرنسا في سورية بهدف حماية الأكراد، فإن ذلك "لا جدوى منه".
وأشار إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن قواته ستبقى في سورية، وإذا كان بقاؤها سيخدم مستقبل سورية فلا مشكلة، ولكن إذا بقيت فرنسا في سورية بهدف حماية وحدات حماية الشعب الكردية، فإن ذلك لن يفيدها ولن يفيد التنظيم".
وشدد في المقابل على أن "تركيا لديها القوة للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، في سورية بمفردها".
وكانت الرئاسة التركية قد أعلنت أمس، أن وفداً عسكرياً أميركياً سيصل "هذا الأسبوع" إلى تركيا، لمناقشة الانسحاب الأميركي من سورية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة، إبراهيم قالن إن بدء تفعيل آلية الانسحاب الأميركي من سورية "نتيجة دفع أردوغان ترامب لهذا القرار بدواع مقنعة خلال مكالمتهما الهاتفية في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري"، واصفًا المكالمة الهاتفية بين الرئيسين بـ"التاريخية".
وكان البيت الأبيض قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، أن واشنطن ستسحب قواتها الموجودة في سورية، معتبراً أن القوات الأميركية قد أنجزت مهمتها في القضاء على تنظيم "داعش" في سورية.