التقى رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، اليوم السبت، رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجرفان البارزاني، في بغداد، وبحث معه تفاصيل الأزمة وحلولها، في وقت أكدت فيه مصادر وجود تقارب كبير بين الجانبين في التوجه نحو حل الأزمات.
وقال مكتب العبادي، في بيان صحافي، إنّ "العبادي استقبل، اليوم، وفدًا من إقليم كردستان، برئاسة السيد نيجرفان البارزاني، وعضوية نائبه السيد قوباد طالباني، والدكتور فؤاد حسين"، مبينًا أنّه "جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية وحل الإشكالات بين الحكومة الاتحادية والإقليم وفق الدستور".
وأضاف أنّ "العبادي أكد على وحدة وسيادة العراق، وأنّ مواطني الإقليم جزء من الشعب العراقي، وأهمية إعادة وتفعيل جميع السلطات الاتحادية في الإقليم وضمنها المنافذ الحدودية والمطارات"، مؤكدًا "استمرار عمل اللجان المختصة بفتح المطارات بعد استكمال كل الإجراءات بعودة كامل السلطات الاتحادية لها".
وأضاف العبادي أن "الحدود الدولية يجب أن تكون تحت السيطرة الاتحادية باعتبارها من الصلاحيات الحصرية للسلطة الاتحادية"، مجددًا موقف الحكومة بـ"ضرورة الالتزام بحدود الإقليم التي نص عليها الدستور، وأنّ يسلّم النفط المستخرج إلى السلطات الاتحادية ويكون تصدير النفط حصريًا من قبل الحكومة الاتحادية من خلال شركة (سومو)".
كما شدّد على "أهمية استكمال عمل اللجان التي تراجع رواتب موظفي الإقليم، والإسراع في إطلاقها وضمان وصولها للموظفين المستحقين، وأن تخضع لرقابة ديوان الرقابة المالية الاتحادي".
من جهته، أكد مصدر مطلع في الحكومة العراقية، أنّ "اللقاء سادته أجواء من التفاهم والود بين الطرفين، وأنّ الطرفين "أكدا على حل الخلافات والقضايا العالقة بين بغداد وأربيل"، مؤكدًا "التوصل الى تفاهمات كبيرة بين الجانبين، ستنعكس على الأزمة وتعجّل من سرعة حلها".
وأكد أنّ "الطرفين سيعقدان اجتماعات لاحقة، وسيتم وفقها فتح حوار جدي لحل القضايا العالقة".
ويعدّ هذا اللقاء الأول، بين العبادي والبارزاني، عقب الأزمة بين بغداد وأربيل، التي أعقبت إجراء كردستان الاستفتاء نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
يأتي ذلك بعد أن كانت مصادر قد كشفت، في وقت سابق، لـ"العربي الجديد"، عن رغبة العبادي بحل الأزمة مع كردستان، وفتح باب الحوار المشترك بينهما، بالتزامن مع تشكيل التحالفات الانتخابية، وخشية العبادي من استغلال بعض الجهات للأزمة لتحقيق مكاسب سياسية.
وعقب اللقاء، غادر البارزاني برفقة نائبه قوباد طالباني إلى طهران في زيارة رسمية، عبر مطار بغداد.
وقال مكتب العبادي، في بيان صحافي، إنّ "العبادي استقبل، اليوم، وفدًا من إقليم كردستان، برئاسة السيد نيجرفان البارزاني، وعضوية نائبه السيد قوباد طالباني، والدكتور فؤاد حسين"، مبينًا أنّه "جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية وحل الإشكالات بين الحكومة الاتحادية والإقليم وفق الدستور".
وأضاف أنّ "العبادي أكد على وحدة وسيادة العراق، وأنّ مواطني الإقليم جزء من الشعب العراقي، وأهمية إعادة وتفعيل جميع السلطات الاتحادية في الإقليم وضمنها المنافذ الحدودية والمطارات"، مؤكدًا "استمرار عمل اللجان المختصة بفتح المطارات بعد استكمال كل الإجراءات بعودة كامل السلطات الاتحادية لها".
وأضاف العبادي أن "الحدود الدولية يجب أن تكون تحت السيطرة الاتحادية باعتبارها من الصلاحيات الحصرية للسلطة الاتحادية"، مجددًا موقف الحكومة بـ"ضرورة الالتزام بحدود الإقليم التي نص عليها الدستور، وأنّ يسلّم النفط المستخرج إلى السلطات الاتحادية ويكون تصدير النفط حصريًا من قبل الحكومة الاتحادية من خلال شركة (سومو)".
كما شدّد على "أهمية استكمال عمل اللجان التي تراجع رواتب موظفي الإقليم، والإسراع في إطلاقها وضمان وصولها للموظفين المستحقين، وأن تخضع لرقابة ديوان الرقابة المالية الاتحادي".
من جهته، أكد مصدر مطلع في الحكومة العراقية، أنّ "اللقاء سادته أجواء من التفاهم والود بين الطرفين، وأنّ الطرفين "أكدا على حل الخلافات والقضايا العالقة بين بغداد وأربيل"، مؤكدًا "التوصل الى تفاهمات كبيرة بين الجانبين، ستنعكس على الأزمة وتعجّل من سرعة حلها".
وأكد أنّ "الطرفين سيعقدان اجتماعات لاحقة، وسيتم وفقها فتح حوار جدي لحل القضايا العالقة".
ويعدّ هذا اللقاء الأول، بين العبادي والبارزاني، عقب الأزمة بين بغداد وأربيل، التي أعقبت إجراء كردستان الاستفتاء نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
يأتي ذلك بعد أن كانت مصادر قد كشفت، في وقت سابق، لـ"العربي الجديد"، عن رغبة العبادي بحل الأزمة مع كردستان، وفتح باب الحوار المشترك بينهما، بالتزامن مع تشكيل التحالفات الانتخابية، وخشية العبادي من استغلال بعض الجهات للأزمة لتحقيق مكاسب سياسية.
وعقب اللقاء، غادر البارزاني برفقة نائبه قوباد طالباني إلى طهران في زيارة رسمية، عبر مطار بغداد.