ترامب يشيد بدور قطر بمكافحة الإرهاب (مانديل نغان/فرانس برس)
تلقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم الاثنين، من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين، خصوصاً في مكافحة الإرهاب، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وأشاد ترامب خلال الاتصال بالدور الذي تلعبه قطر في مكافحة الإرهاب، كما تناول تطورات الأحداث الدولية، ومستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته، قال البيت الأبيض إن ترامب وجه الشكر لأمير قطر على اتخاذ "إجراءات لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله".
وأضاف البيت الأبيض، في بيان: "جدد الرئيس ترامب دعمه لمجلس تعاون خليجي قوي ومتحد، يركز على التصدي للتهديدات الإقليمية"، موضحا أن أمير قطر والرئيس الأميركي "بحثا مجالات يمكن للولايات المتحدة وقطر المشاركة فيها لتعزيز الاستقرار في المنطقة والتصدي للنفوذ الإيراني الخبيث وهزيمة الإرهاب"، بحسب "فرانس برس".
وتزامن الاتصال مع زيارة رسمية قام بها أمير قطر إلى تركيا اليوم، حيث التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في القصر الرئاسي بأنقرة، قبل أن يعقدا اجتماعًا مغلقًا بعيدًا عن الإعلام، وفق ما ذكرت "الأناضول".
وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأنه جرى خلال الاجتماع "بحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة والشعبين الشقيقين"، إضافة إلى "مستجدات الأحداث الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا قضية القدس وتطورات الأحداث الأخيرة في سورية".
وكانت واشنطن وأنقرة قد دعتا إلى حل الأزمة الخليجية الناجمة عن حصار قطر، بالحوار.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
(العربي الجديد)
وأشاد ترامب خلال الاتصال بالدور الذي تلعبه قطر في مكافحة الإرهاب، كما تناول تطورات الأحداث الدولية، ومستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته، قال البيت الأبيض إن ترامب وجه الشكر لأمير قطر على اتخاذ "إجراءات لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله".
وأضاف البيت الأبيض، في بيان: "جدد الرئيس ترامب دعمه لمجلس تعاون خليجي قوي ومتحد، يركز على التصدي للتهديدات الإقليمية"، موضحا أن أمير قطر والرئيس الأميركي "بحثا مجالات يمكن للولايات المتحدة وقطر المشاركة فيها لتعزيز الاستقرار في المنطقة والتصدي للنفوذ الإيراني الخبيث وهزيمة الإرهاب"، بحسب "فرانس برس".
وتزامن الاتصال مع زيارة رسمية قام بها أمير قطر إلى تركيا اليوم، حيث التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في القصر الرئاسي بأنقرة، قبل أن يعقدا اجتماعًا مغلقًا بعيدًا عن الإعلام، وفق ما ذكرت "الأناضول".
وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأنه جرى خلال الاجتماع "بحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة والشعبين الشقيقين"، إضافة إلى "مستجدات الأحداث الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا قضية القدس وتطورات الأحداث الأخيرة في سورية".
وكانت واشنطن وأنقرة قد دعتا إلى حل الأزمة الخليجية الناجمة عن حصار قطر، بالحوار.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
(العربي الجديد)