متظاهرون في ريف حلب يطالبون بإسقاط نظام الأسد

08 سبتمبر 2017
تمسك بمطلب رحيل بشار الأسد (عبد دوماني/ فرانس برس)
+ الخط -
خرج متظاهرون في ريف حلب الغربي شمال سورية، اليوم الجمعة، يطالبون بإسقاط النظام السوري، في حين وقع جرحى بقصف مدفعي من قوات الأخير على الغوطة الشرقية بريف دمشق.

 وتظاهر ناشطون وأهالٍ في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مطالبين بإسقاط النظام السوري، مؤكدين على التمسك بأهداف الثورة السورية، كما طالبوا فصائل المعارضة السورية المسلحة بتشكيل "جيش موحد" لقتال قوات النظام.

ونظم مدنيون في بلدة دير حسان، شمال مدينة إدلب، وقفة احتجاجية تنديدا باختطاف أحد أبناء البلدة الذي ينتمي لـ "حركة نور الدين الزنكي"، من قبل مجهولين، قبل أيام، وكانت الحركة قد اتهمت "هيئة تحرير الشام" باختطافه.



وفي شأن متصل، ذكرت مصادر محلية أن فصيل "جيش الإسلام" منع خروج مظاهرة في قرية منشية سويسة بريف القنيطرة، جنوب غرب سورية، للتنديد بتصريحات المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، بسبب انحيازه للنظام السوري.



كما واصل مهجرون في ريف درعا اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي في خيمة أقاموها على طريق معبر نصيب، بالقرب من مدينة أم المياذن شرق مدينة درعا، احتجاجا على عدم إعادتهم إلى منازلهم التي هجرهم منها النظام في وقت سابق.

وفي درعا أيضا، تحدثت مصادر عن مقتل قيادي في فصيل "شباب السنة" المعارض للنظام بإطلاق الرصاص من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الجيزة والمسيفرة، بريف درعا الشرقي.

إلى ذلك، أفاد "مركز الغوطة الإعلامي" بأنّ عائلة كاملة أصيب أفرادها بجروح بعد انهيار منزلهم جراء قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في مدينة عين ترما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.


من جهة ثانية، سيطرت قوات النظام والمليشيات المساندة له على قرى أبو قاطور، وأبو ليّة، وجب حبل في ريف حمص الشرقي بعد معارك مع تنظيم "داعش".

وفي دير الزور، شنت قوات النظام هجوما ضد تنظيم "داعش" في محور البانوراما جنوب المدينة وسط غارات جوية من الطيران الروسي على مواقع التنظيم في محيط مطار دير الزور العسكري.

 وفي شأن متصل، أفادت شبكة "فرات بوست" بوقوع اشتباكات متقطعة بين تنظيم "داعش" والمليشيات الكردية في منطقة مركدة، بريف الحسكة الجنوبي، بالتزامن مع غارات من طيران التحالف الدولي على موقع مبنى المصرف الزراعي.