وزيرة الدفاع الفرنسية: أوروبا قد تصبح بمرمى صواريخ كوريا الشمالية قريباً

05 سبتمبر 2017
كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية(كيم ون-جين/فرانس برس)
+ الخط -
حذّرت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، في تصريح مقتضب، اليوم الثلاثاء، من خطر وصول صواريخ كوريا الشمالية الباليستية إلى أوروبا، قائلةً "قد يصبح بوسع صواريخ كوريا الشمالية الباليستية الوصول إلى أوروبا في وقت أقرب مما كان متوقعاً".


وفي وقت سابق من اليوم، قالت كوريا الشمالية، إنها وجهت "هدية" للولايات المتحدة، وأن المزيد في الطريق.


وكان سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في جنيف، هان تاي سونج، يلقي كلمة أمام مؤتمر عن نزع السلاح ترعاه الأمم المتحدة، بعد يومين من إجراء بلاده سادس وأكبر تجربة نووية لها، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وقال هان أمام المؤتمر في جنيف "إجراءات الدفاع عن النفس التي تتخذها بلادي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الفترة الأخيرة، هي هدية موجهة للولايات المتحدة دون غيرها".

وأضاف "الولايات المتحدة ستتلقى المزيد من الهدايا من بلادي طالما تعتمد على استفزازات متهورة ومحاولات لا طائل منها للضغط على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".

وشهدت جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، خلافات إذ طالبت الولايات المتحدة بفرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية، بعد تجربتها النووية الأحد، واعتبرت التفاوض مضيعة للوقت، بينما دعت كل من روسيا والصين للحوار، في خلاف حول الإجراءات المناسبة تجاه بيونغ يانغ.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هالي، إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون "يتسول الحرب" بآخر وأقوى اختبار نووي يجريه.

وأضافت في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب، لكن صبرها "ليس بلا حدود".

وستقدم الولايات المتحدة مشروع قرار جديد إلى المجلس لتشديد العقوبات على بيونغ يانغ.

وحضت هالي المجلس على اتخاذ "أقوى إجراءات ممكنة" لمعاقبة كوريا الشمالية بعد تجربتها "النووية" الأخيرة.

وقالت "حان الوقت لاستنفاد كل الطرق الدبلوماسية قبل أن يصبح متأخراً جداً"، معالجة هذه القضية.

وحذرت أيضاً من أن البلدان التي ترتبط بعلاقات تجارية مع كوريا الشمالية، تساعد في إنجاز طموحاتها النووية.

غير أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وصف العقوبات الثلاثاء بأنها "غير مفيدة، وغير فعالة، واستنفدت أغراضها".

ودعت الصين، حليفة كوريا الشمالية الرئيسية، إلى العودة إلى المفاوضات، وعرضت سويسرا وساطتها.

وفي تلك الأثناء، نفذت القوات البحرية في كوريا الجنوبية مناورات بالذخيرة الحية الثلاثاء، محذرة "بالرد الفوري وإغراقهم في البحر"، إذا استفزتها كوريا الشمالية.

وتأتي تلك المناورات بعد يوم واحد من تدريبات حاكى فيها الجيش في سيول هجوماً بالصواريخ على موقع الاختبار النووي في كوريا الشمالية.

وأشارت تقارير إلى أن كوريا الشمالية تُعد لاختبار صاروخي جديد.




(العربي الجديد)






المساهمون