العاهل الأردني في رام الله للقاء عباس والمسجد الأقصى يتصدّر الأجندة

وكان في استقبال العاهل الأردني، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من أعضاء القيادة الفلسطينية، وعُزف السلام الوطني الفلسطيني، والملكي الأردني.

ومن المفترض أن يلي الاستقبال اجتماع بين الزعيمين، حيث يبحثان آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى المبارك، فيما لن يكون هناك مؤتمر صحافي بعد اللقاء.

وقال مصدر رفيع لـ"العربي الجديد"، إن "التطورات الأخيرة التي شهدها المسجد الأقصى تتصدر أجندة اللقاء، وأنه سيتم نقاش الأحداث الأخيرة فيه، والتطورات الفلسطينية الإسرائيلية التي نجمت عنها".

وتعد هذه الزيارة هي الخامسة للعاهل الأردني إلى الأراضي الفلسطينية، وتعود آخر زيارة له إلى العام 2012، حيث التقى الرئيس الفلسطيني في رام الله حينها.

وكان الديوان الملكي الأردني أصدر بياناً أمس الأحد، نقل فيه حديثاً للعاهل الأردني أنه لن يكون هناك أي اختراق في عملية السلام، إذا لم يكن هناك التزام أميركي بدعم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.

وقال ملك الأردن إنه "لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، ونحاول كل جهدنا لتحمل مسؤولياتنا"، مشيراً إلى أن "نجاحنا يتطلب الموقف الواحد مع الأشقاء الفلسطينيين، حتى لا تضعف قضيتنا ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا".

وأكد العاهل الأردني أن مستقبل القضية الفلسطينية على المحك والوصول إلى حل يزداد صعوبة، داعياً إلى مضاعفة الجهود والعمل بشكل مكثف مع الإدارة الأميركية، لتحقيق التقدم الضروري خلال الفترة القادمة.