"قسد" تتقدم بالرقة...وقتلى بقصف التحالف والنظام و"داعش" على دير الزور ودرعا والبادية

02 يوليو 2017
"قسد" سيطرت على أجزاء بقرية رطلة (دليل سليمان/فرانس برس)
+ الخط -
سيطرت مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، على قرية كسرى جنوب شرق مدينة الرقة، اليوم الأحد، في حين جدد طيران التحالف، مساء أمس السبت، غاراته على ريف دير الزور موقعاً ضحايا بين المدنيين، كما سقط قتلى بقصف من النظام السوري على درعا وريفها.


وقالت مصادر محلية إن مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" سيطرت على قرية كسرى الواقعة جنوب شرق مدينة الرقة.


كما أعلنت "قسد" عن إحراز تقدم جديد في الرقة بسيطرتها على حي سوق الهال شرق المدينة، بعد معارك أوقعت خسائر بشرية في صفوف "داعش".


كذلك، تحدثت مصادر محلية عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين جراء قصف مدفعي من تنظيم "داعش" على حي الجورة وحي القصور في المدينة.

 

وقالت "وكالة أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" إنّ مقاتلي الأخير دمروا مروحية لقوات النظام السوري بصاروخ موجه قرب مستشفى الأسد، غربي مدينة دير الزور، كذلك أكدت مصادر محلية أن التنظيم استهدف طائرة مروحية في اللواء 137 غرب مدينة دير الزور، أثناء محاولتها الإقلاع من داخل اللواء، وأصابها بأضرار مادية.


في غضون ذلك، تمكنت ليلة أمس من السيطرة على الأجزاء الغربية من قرية رطلة جنوب المدينة، بعد معارك مع تنظيم "داعش" استمرت حتى فجر اليوم الأحد، في حين تجددت الاشتباكات بين التنظيم والمليشيات في القسم الشرقي من مدينة الرقة في حي الصناعة.

وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر تابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية" أن الأخيرة أفشلت، مساء أمس، هجوماً من "داعش" على نقاط لها في حي القادسية في الجهة الغربية لمدينة الرقة، في حين تمكنت من طرد التنظيم من قرية الحسينية، الواقعة في الجهة الجنوبية من المدينة، بعد معارك عنيفة.


كما قتل وجرح خمسة عشر مدنيا، اليوم الأحد، جراء غارة من طيران روسي استهدفت تجمعا في منطقة الحقاف بالبادية السورية في ريف محافظة السويداء الشمالي الشرقي، بالتزامن مع معارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة بالقرب من المنطقة.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن طائرة روسية ألقت قنابل عنقودية على منطقة الحقاف في البادية الشامية، بالقرب من قرية تل الأصفر، في ريف السويداء الشمالي الشرقي، إذ أصاب القصف تجمعا للمدنيين، ما أسفر عن وقوع خمسة عشر شخصا بين قتيل وجريح، في حين شن طيران النظام الحربي عدة غارات ببرامبل متفجرة أسفرت عن أضرار مادية.

وأضافت المصادر ذاتها أن الغارات وقعت بالتزامن مع هجوم من قوات النظام السوري على مواقع للمعارضة في ريف السويداء الشرقي، انطلاقا من مواقعها في محيط تلول شهاب بالبادية الشاميّة، في محاولة تقدم من قوات النظام في المنطقة، وقعت في إثرها معارك بين الطرفين.

ودارت أيضا معارك بين الطرفين في محيط مطار خلخلة العسكري بريف السويداء الشرقي، حيث شنت المعارضة هجوما معاكسا وتمكنت من تدمير مدفع متحرك ودبّابة لقوات النظام بصواريخ موجهة من نوع "كونكورس"، بالتزامن مع استهداف مطار خلخلة براجمات الصواريخ.

وفي غضون ذلك، قصف الطيران الروسي بعدة غارات مواقع في محيط مدينة السخنة ومنطقتي آراك والهيل في ريف حمص الشرقي، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وتنظيم "داعش".

وفي غضون ذلك، قصف طيران التحالف الدولي منازل للمدنيين في قرية كسرة محمد علي، جنوب الرقة، بالتزامن مع غارات على الجهة الشرقية من قرية رطلة، وأسفرت عن وقوع أضرار مادية جسيمة.

وفي دير الزور، تحدثت مصادر محلية عن وقوع قتلى وجرحى، بينهم نساء وأطفال، جراء غارات من طيران التحالف الدولي على بلدة المجاودة وقرية الحصين في ريف دير الزور الشرقي، في حين شن طيران النظام غارات على مواقع في محيط المطار العسكري جنوب مدينة دير الزور، تزامناً مع اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم "داعش" في منطقة الثردة بمحيط المطار.


وفي ريف الحسكة، قصف طيران التحالف مواقع لـ"داعش" في منطقة الجبسة القديمة ومعمل الغاز وقرية الفكة وقرية الخليفات ومحيط منطقة رجم الصليبي جنوب المحافظة، من دون ورود معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر الناتجة عن تلك الضربات.

وفي درعا، أفاد "تجمع أحرار حوران" الإعلامي بأن حصيلة ضحايا القصف الجوي والمدفعي والصاروخي من قوات النظام على مدينة درعا وريفها بلغت، أمس السبت، ستة قتلى، بينهم طفلان وامرأتان. 

وذكر التجمع أن الضحايا وقعوا في حي الكاشف بمدينة درعا، وفي مدينة داعل وبلدة المزيريب في ريف درعا.

جرحى بقصف الغوطة

وفي غوطة دمشق الشرقية، تحدّث عضو "مركز الغوطة الإعلامي"، أبو محمود الحرك، مع "العربي الجديد" عن وقوع إصابات بين المدنيين بجروح مختلفة، جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على الأحياء السكنية في مدينة دوما.


وفي الشأن نفسه، تحدث الدفاع المدني السوري في ريف دمشق، عن شنّ الطيران الحربي التابع للنظام ثلاث غارات جوية على أطراف مدينة زملكا، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة، كما طاول القصف مدينة عربين بغارتين.

وفي سياق متصل، شنّ طيران النظام غارتين على حي جوبر شرق مدينة دمشق، بالتزامن مع هدوء حذر تخلله إطلاق نار متبادل بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في منطقة وادي عين ترما، على المتحلق الجنوبي، الفاصل بين الحي والغوطة الشرقية.

 

وفي الغوطة الغربية، استهدفت المعارضة السورية المسلحة موقعاً لقوات النظام في محيط بلدة "المقروصة"، بينما قصفت الأخيرة محيط بلدتي مزرعة بيت جن ومغر المير، ما أسفر عن أضرار في المحاصيل الزراعية.

 

وفي ريف السويداء، قصفت قوات المعارضة مطار خلخلة العسكري، حيث أصاب القصف محطة نقل كهرباء في طرف المطار، ما أسفر عن نشوب حريق، وانقطاع الكهرباء عن قرية أم حارتين والمنطقة المحيطة، وفق ما ذكرت مصادر محلية.

 

وفي القنيطرة، تمكنت قوات النظام السوري من استعادة كافة النقاط التي خسرتها في محيط مدينة البعث، بعد انسحاب المعارضة منها نتيجة القصف الصاروخي الكثيف.

 

وفي السياق نفسه، أكدت مصادر موالية للنظام السوري مقتل ثمانية من عناصر "فوج الجولان"، جراء استهدافهم من قبل المعارضة السورية المسلحة في محيط مدينة البعث.

 

من جهة أخرى، قصفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة بلدة تلذهب في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، مسفرة عن أضرار مادية، وفق ما ذكر مركز حمص الإعلامي.