ماتيس يطلع نظيره التركي على الأسلحة الأميركية للأكراد في الرقة

22 يونيو 2017
طلب ماتيس من إشك موعداً للقاء الأسبوع المقبل (الأناضول)
+ الخط -



أرسل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، رسالة لنظيره التركي فكري إشك، أطلعه خلالها على كميات وأنواع الأسلحة التي تم إرسالها لقوات "حزب الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني)، مشيراً إلى أنّ بعض أنواع الأسلحة سيتمّ استعادته بمجرد الانتهاء من عملية طرد "داعش" من مدينة الرقة.

وبحسب ما تداولته وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس، فقد أكد الوزير الأميركي، الذي تعهّد في وقت سابق العمل بكامل الشفافية مع الحلفاء الأتراك، أنّ القوات التي ستقوم بالسيطرة على مدينة الرقة شمالي سورية، ستتكون بنسبة 80% منها من المقاتلين العرب، مشيراً إلى أنّ القوات التي ستتولّى تأمين المدينة بعد طرد "داعش" ستتكون أيضاً من المقاتلين العرب.

وقال الوزير الأميركي، إنّ التعاون مع قوات "الاتحاد الديمقراطي" التي تعتبرها أنقرة "تنظيماً إرهابياً"، "يعود لأسباب اضطرارية".

وطلب ماتيس، بحسب الإعلام التركي، من إشك موعداً للقاء بشكل مباشر في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأسبوع المقبل.

يُشار إلى أنّ تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، لطالما اشتكت من التعاون بين واشنطن والجناح السوري لحزب "العمال الكردستاني" الذي تصنّفه أنقرة على "قائمة الإرهاب" وتخوض ضده حرباً منذ ثمانينات القرن الماضي، داخل الأراضي التركية.

وجاءت رسالة وزير الدفاع الأميركي، إلى نظيره التركي، في الوقت الذي أرسلت فيه أنقرة مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى مناطق سيطرة "درع الفرات" شمالي سورية، نحو الجبهات مع قوات "الاتحاد الديمقراطي" في ريف حلب الشمالي، والتي سيطرت عليها الأخيرة في وقت سابق بدعم روسي، وما زالت فارغة من سكانها.