وقع التفجير أمام مسجد أبي ذر الغفاري (مواقع التواصل)
قُتل شخصان وجُرح تسعة آخرون اليوم الجمعة، جراء تفجير انتحاري، بحزام ناسف أمام مسجد أبي ذر الغفاري، في مدينة إدلب شمال سورية.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن شخصاً فجّر نفسه بحزام ناسف، أمام سيارة كانت تقل عبد الله المحيسني، سعودي الجنسية، والذي يعمل كـ "قاض شرعي مستقل" بين فصائل المعارضة السورية المسلحة المعروفة سابقا بـ"جيش الفتح". وقد أسفر التفجير عن مقتل سائق السيارة ومدني كان بمحيطها، فضلا عن إصابة تسعة آخرين بجراح، بينهم مدنيون وعناصر من المعارضة السورية المسلحة.
وفي شأن متصل، أصيب ثلاثة عناصر من فصيل "هيئة تحرير الشام" المعارض للنظام، جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وفي ريف إدلب أيضا، قتل القاضي إبراهيم الصالح، وهو أحد قضاة بلدة أطمة والمرشد الديني في "مجموعة التيسير" المعارضة للنظام السوري، جراء إطلاق نار عليه من قبل مجهولين، فجر اليوم الجمعة في بلدة تل عادة في ريف إدلب الشمالي.