كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب يخضع حاليا لتحقيقات من قبل روبرت مولر، المشرف على ملف التحقيقات في التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية عام 2016، ما اعتبره مراقبون نقطة تحول في مسار التحقيقات التي اقتصرت في السابق على المقربين من الرئيس.
وأوضح تقرير نشرته الصحيفة، أن تحقيقات مولر تتركز على اتهامات موجهة للرئيس تتعلق بعرقلة سير العدالة ومحاولة وقف التحقيقات الروسية.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مصادر أمنية أميركية، أن التحقيقات مع الرئيس شخصيا بدأت بعد إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق، جيمس كومي، في التاسع من الشهر الماضي.
ويحقق مولر في الأسباب التي دفعت الرئيس إلى إقالة مدير "إف بي آي" من منصبه، وما إذا كان قد فعل ذلك بعد رفض كومي طلبه بوقف التحقيقات مع مستشار الأمن القومي المستقيل، مايكل فلين، وإعلان كومي أمام الرأي العام بأن الرئيس لا يخضع لأي تحقيقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيقات مولر ستبحث أيضا في صحة الأنباء بأن الرئيس قد طلب من مسؤولي الأجهزة الأمنية الأخرى، الإدلاء بتصريحات أمام الرأي العام تؤكد أن التحقيقات في التدخل الروسي لا تطاول الرئيس شخصيا، وأنها تتعلق فقط بطبيعة الاتصالات التي أجراها أفراد في فريقه الانتخابي مع المسؤولين الروس.
وفي اليومين الماضيين، ترددت أنباء عن عزم ترامب إقالة مولر من منصبه، لكن نائب وزير العدل، رود روزنستاين، أوضح في شهادته أمام الكونغرس أنه المسؤول الأميركي الوحيد الذي يمنحه القانون صلاحية إقالة المحقق الخاص. مؤكدا أن ذلك لن يحصل طالما هو، أي روزنستاين، في وظيفته الحالية.
وأوضح تقرير نشرته الصحيفة، أن تحقيقات مولر تتركز على اتهامات موجهة للرئيس تتعلق بعرقلة سير العدالة ومحاولة وقف التحقيقات الروسية.
ونقلت "واشنطن بوست" عن مصادر أمنية أميركية، أن التحقيقات مع الرئيس شخصيا بدأت بعد إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق، جيمس كومي، في التاسع من الشهر الماضي.
ويحقق مولر في الأسباب التي دفعت الرئيس إلى إقالة مدير "إف بي آي" من منصبه، وما إذا كان قد فعل ذلك بعد رفض كومي طلبه بوقف التحقيقات مع مستشار الأمن القومي المستقيل، مايكل فلين، وإعلان كومي أمام الرأي العام بأن الرئيس لا يخضع لأي تحقيقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيقات مولر ستبحث أيضا في صحة الأنباء بأن الرئيس قد طلب من مسؤولي الأجهزة الأمنية الأخرى، الإدلاء بتصريحات أمام الرأي العام تؤكد أن التحقيقات في التدخل الروسي لا تطاول الرئيس شخصيا، وأنها تتعلق فقط بطبيعة الاتصالات التي أجراها أفراد في فريقه الانتخابي مع المسؤولين الروس.
وفي اليومين الماضيين، ترددت أنباء عن عزم ترامب إقالة مولر من منصبه، لكن نائب وزير العدل، رود روزنستاين، أوضح في شهادته أمام الكونغرس أنه المسؤول الأميركي الوحيد الذي يمنحه القانون صلاحية إقالة المحقق الخاص. مؤكدا أن ذلك لن يحصل طالما هو، أي روزنستاين، في وظيفته الحالية.