ولد الشيخ يكشف حصيلة زيارة صنعاء ويؤكد استهداف موكبه في المطار

25 مايو 2017
زيارة ولد الشيخ استمرت 3 أيام (فابريس كوفريني/فرانس برس)
+ الخط -


أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الخميس، أنه التقى خلال زيارته إلى صنعاء بقيادات وليس ممثلين عن جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر الشعبي، الذي يترأسه علي عبدالله صالح، وممثلين عن أحزاب أخرى، معرباً عن قلقه من حادثة استهداف موكبه الاثنين الماضي.

وأوضح في بيانٍ أصدره اليوم، وحصل "العربي الجديد" على نسخة منه، أن الزيارة التي اختتمها أمس الأربعاء، استمرت ثلاثة أيام، تخللتها نقاشات موسعة حول كيفية تجنب عملية عسكرية في الحديدة، والتعامل مع الرواتب والإيرادات الاقتصادية بشكلٍ بناء يخدم جميع المواطنين.

وأشار المبعوث الأممي إلى أنه اجتمع أيضاً، خلال زيارته، بسيدات من التحالف اليمني وممثلات عن المجتمع المدني، وكان التركيز على التحديات السياسية والأمنية التي تواجه البلاد، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية وتفشي داء الكوليرا.

وقال إنه تباحث مع مجموعة من الشباب اليمني حول أفكار عملية تتعلق بضرورة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي، ودفع الرواتب، وكيفية التعامل مع الأزمة الإنسانية والصحية ودعم مسار السلام.

وأكد ولد الشيخ تعرض موكبه لاستهداف، يوم الاثنين الماضي، في صنعاء، معرباً عن "قلقه الشديد" لاستهداف موكب الأمم المتحدة الذي أقله من المطار عند وصوله إلى صنعاء في 22 مايو/أيار. وذكّر جميع الأطراف أن "أمن وسلامة فريق عمل الأمم المتحدة يقع ضمن مسؤولية السلطات المحلية، ومن الضروري التحقيق في الحادث الخطير لتحديد المسؤوليات وتجنب تكراره".

كما لفت إلى أن ما حصل يزيده إصراراً وعزماً على المضي قدماً، وتكثيف الجهود للتوصل إلى حل سلمي شامل يضمن الأمن والاستقرار للشعب اليمني.

وجاء البيان الصادر عن المبعوث الأممي ليؤكد الحادثة المثيرة للجدل، حيث كان موكبه قد تعرض لإطلاق نار من قبل مسلّحين، يُعتقد أنهم كانوا ضمن التظاهرة التي نظمتها جهات محسوبة على الحوثيين، بالتزامن مع زيارة ولد الشيخ إلى صنعاء.

وكانت زيارة ولد الشيخ إلى صنعاء قد أتت ضمن جولة إقليمية زار فيها المملكة العربية السعودية وقطر، حيث أجرى، وفقاً لبيان عن مكتبه، لقاءات مكثفة مع الفاعليات السياسية، للتوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.

والتقى خبراء من البنك الدولي، لدعم مبادرة جمع تبرعات للحد من التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والوضع الاقتصادي في اليمن.