مجلس الأمن يهدد بفرض عقوبات إضافية على كوريا الشمالية بعد التجربة الصاروخية

16 مايو 2017
يعقد مجلس الأمن اليوم جلسة طارئة (Getty)
+ الخط -



دان مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، التجارب التي أجرتها كوريا الشمالية أخيراً، على إطلاق صواريخ بالستية، مهدداً بفرض مزيد من العقوبات، ومبيناً في الوقت نفسه، أن عمليات الإطلاق تساهم في تطوير أنظمة حمل الأسلحة النووية، وتزيد من التوتر بدرجة كبيرة.

وقال المجلس المؤلف من 15 عضواً في بيان تم الاتفاق عليه بالإجماع، إن من الأهمية القصوى أن تظهر كوريا الشمالية "تعهداً صادقاً بنزع السلاح النووي، من خلال إجراء ملموس، والتأكيد على أهمية العمل على خفض التوتر".

وأوضح المجلس "من أجل ذلك الهدف طالب مجلس الأمن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عدم إجراء المزيد من التجارب النووية وتجارب الصواريخ البالستية"، مؤكداً أنه على استعداد لفرض المزيد من العقوبات على كوريا.

ويعقد مجلس الأمن، اليوم جلسة طارئة لبحث التجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، صباح يوم الأحد الماضي، أن "كوريا الشمالية أطلقت من شمال غرب البلاد صاروخاً بالستياً"، في أول تجربة صاروخية للنظام الشيوعي منذ انتخاب رئيس جديد في كوريا الجنوبية.

وعلى ضوء ذلك، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فرض "عقوبات أقوى" على كوريا الشمالية، بعد إجرائها تجربة جديدة لإطلاق صاروخ بالستي.

وفرض مجلس الأمن أول عقوبات على كوريا الشمالية في 2006، وعزز الإجراءات رداً على تجاربها النووية الخمس وإطلاقها صاروخين طويلي المدى.

وتلوح بيونغيانغ بإجراء تجربة نووية سادسة.

وقال البيان "تعهد أعضاء مجلس الأمن بالتنفيذ التام لكل الإجراءات المفروضة على كوريا الشمالية من خلال مجلس الأمن، وحثوا بشدة جميع الدول الأخرى الأعضاء على عمل ذلك بطريقة سريعة وجادة".

ووجهت كوريا الشمالية نداء عالمياً في رسالة نشرت، يوم الجمعة، للدول، بإعادة النظر في تطبيق عقوبات للأمم المتحدة عليها.

وكثفت كوريا الشمالية في العام الأخير تجارب الصواريخ البالسيتة، وأطلقت عشرات من أنواع الصواريخ المختلفة حسبما أفادت كوريا الجنوبية.

 

(العربي الجديد، رويترز)

 

المساهمون