الأمم المتحدة تحذر ليبيا من مخاطر العودة للصراع الواسع

15 ابريل 2017
غوتيريس يحث على معالجة القضايا الرئيسية (Volkan Furuncu/ الأناضول)
+ الخط -



حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ليبيا من مخاطر العودة إلى الصراع الواسع، مشيرا إلى الأوضاع الأمنية المتدهورة في طرابلس والقتال في الهلال الشرقي الغني بالنفط وأماكن أخرى.

وعبر غوتيريس عن قلقه في تقرير مقدم إلى مجلس الأمن بشأن التصعيد العسكري المتجدد والمأزق السياسي الحالي في البلاد. وقال إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لم يعد يسيطر على أراض في ليبيا، لكن عناصره مازالوا هناك، ويلقى عليهم باللائمة في عدد من الهجمات التي شهدتها مناطق عديدة، ولا يزال المجتمع الدولي في البلاد هدفا لمثل هذه الهجمات.

وأضاف الأمين العام في التقرير، الذي صدر الخميس، أن إمكانية تصاعد الصراع ترجع بشكل أساسي إلى القضايا السياسية التي لم تحل "وتعدد العناصر المسلحة على الأرض بأجندات صراع متضاربة".

وقال غوتيريس إن المجلس الرئاسي المدعوم من الأمم المتحدة والحكومة مازالا مقيدين فيما يتعلق بالحكم بفاعلية وتوفير مزيد من الخدمات الأساسية الضرورية والأمن للسكان". ولفت إلى أن الاتفاق السياسي لعام 2015 لا يزال يحظى بدعم أغلبية الليبيين والدول المعنية "باعتباره الإطار السياسي الوحيد الذي يقود البلاد إلى الأمام".

وأشار إلى أن التوصل إلى توافق بشأن ضرورة إجراء تعديلات محدودة على الاتفاق "يمثل فرصة لتجاوز المأزق السياسي الحالي والمضي قدما".

في السياق ذاته، حث غوتيريس كل الأطراف في ليبيا على معالجة القضايا الرئيسية التي تعوق تنفيذ الاتفاق، لاسيما تشكيل المؤسسات المختلفة كالسلطة التنفيذية والقيادة العسكرية.


(أسوشييتد برس)