غارات للتحالف بحجة والحديدة وجرحى بعبوة ناسفة في إب

13 فبراير 2017
مواجهات متقطعة بين الانقلابيين وقوات الشرعية(صالح العبيدي/فرانس برس)
+ الخط -



سقط العديد من القتلى والجرحى، أغلبهم من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم، بمواجهات وغارات جوية خلال الـ24 الساعة الماضية، في أكثر من محافظة يمنية، فيما نفذ التحالف غارات جوية متفرقة في محافظتي حجة والحديدة، كما سقط مصابون بانفجار استهدف سيارة أمنية في محافظة إب. 

وأفادت مصادر تابعة للحوثيين، اليوم الإثنين، أن التحالف نفذ، خلال الساعات الماضية، ثماني غارات جوية ضد أهداف متفرقة بمديريتي حرض وميدي الحدوديتين بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية. 

وجاءت الغارات الجوية بالتزامن مع مواجهات متقطعة وقصف مدفعي متبادل بين الانقلابيين وقوات الشرعية التي تسعى للسيطرة على مواقع جديدة على الساحل الغربي بمديرية ميدي الساحلية، وسط أنباء عن سقوط العديد من القتلى والجرحى جراء المواجهات والغارات، أغلبهم من الحوثيين وحلفائهم. 


وفي محافظة الحديدة، غربي البلاد، نفذت مقاتلات التحالف اليوم ثلاث غارات جوية على الأقل ضد أهداف قرب ميناء الحديدة، الذي يعد المرفأ الرئيسي في البلاد، ويسيطر عليه الحوثيون.

وقالت مصادر تابعة للجماعة إن شخصاً قُتل وأصيب اثنان آخران جراء الغارات اليوم. 

وفي تعز، أعلنت مصادر في قوات الشرعية أنها تمكنت، اليوم أيضاً، من السيطرة على موقعين وهما تبة الخضر وتبة الخزان، في جبهة الأحكوم، وذلك إثر هجوم نفذته قوات الشرعية على مواقع المسلحين الموالين للحوثيين وعلي عبدالله صالح، والذين قالت المصادر إن ثلاثة من مسلحيهم قتلوا وأصيب أربعة آخرون خلال المواجهات. 

إلى ذلك، قتل 4 من المدنيين في سوق بشارع جمال عبدالناصر وسط تعز، وذلك على أيدي جماعة مسلحة يقودها غزوان المخلافي وأخوه صهيب، التابعين للواء 22 ميكا، على إثر مطالبتهما الباعة بدفع إتاوات مالية بالقوة، بحسب ما قال سكان محليون وشهود عيان لـ "العربي الجديد".

وذكر السكان أن غزوان قام بنشر القناصة على أسقف المباني والعمارات في شارع جمال وسط المدينة وقاموا بإطلاق النار على المارة في ظل مناشدات المواطنين لقيادة المحور وإدارة الأمن للقيام بدورها وضبط هذه العصابة.

وجاء تجدد الاشتباكات المسلحة وسط المدينة عقب إفراج قائد محور تعز عن المدعو صهيب المخلافي، الذي قام الشيخ أبو العباس بتسليمه الأسبوع الماضي من أجل محاكمته في إطار الاتفاق الذي أقرته اللجنة الرئاسية.

وبعد حصول هذه الاشتباكات، وجهت قيادة المحور كتائب حسم، بقيادة الشيخ عدنان رزيق، بسرعة لإلقاء القبض على غزوان المخلافي وصهيب المخلافي.

وكانت اشتباكات عنيفة شهدتها المدينة الشهر السابق بين جماعة غزوان المخلافي وكتائب الشيخ أبو العباس قد أسفرت عن سقوط قتيلين على الأقل وعشرات الجرحى، وسيطرة أبو العباس على إدارة الأمن وعدد من المباني الحكومية، قبل أن يعيد تسليمها وفقا للاتفاق الذي تم توقيعه مع اللجنة التي شكلها الرئيس هادي برئاسة المحامي عبدالله نعمان، أمين عام التنظيم الناصري لحل المشكلة.

من جانب آخر استهدفت دبابة المليشيات الانقلابية المتمركزة في تبة سوفتيل الأحياء المدنية شرق المدينة بقذيفتين دون سقوط ضحايا.

وفي محافظة إب، جنوبي غرب اليمن، أصيب جنود بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة، ظهر اليوم، قرب مقر الصالة الرياضية في المدينة. 

وفي الوقت الذي لم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، قالت مصادر محلية إن السيارة تقل قيادات أمنية موالية للحوثيين، وإن اثنين منهم أصيبا بالانفجار.

ولم يتسن على الفور الحصول على معلومات أوفى من مصادر مستقلة.