مع مقتل الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، بدأت تتكشف بعض تفاصيل العملية التي أدت إلى قتل أبرز شخصية في الحرب اليمنية الدائرة منذ ما يقارب الثلاث سنوات.
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام، (الحزب الذي تزعمه صالح)، أن مسلحين تابعين لجماعة الحوثي أعدموا الرئيس المخلوع رمياً بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء، بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوبي العاصمة.
وأوضح القيادي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن صالح فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه، لكن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبي صنعاء بينما كان متجها نحو سنحان، واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رمياً بالرصاص.
ونفى القيادي ما تردد عن مقتل صالح خلال عملية تفجير منزله اليوم في صنعاء، مشدداً على عملية إطلاق النار عليه.
من جهة ثانية، تداولت وسائل الإعلام الواقعة تحت سيطرة الحوثيين رواية تقول إن عناصر حوثية هاجمت بالقذائف الصاروخية السيارة المصفحة، التي كانت تقل صالح.
ولم يتحدث الحوثيون عن إلقاء القبض على صالح حيا ثم إعدامه على النقيض من رواية حزب الرئيس الراحل.
وقالت مصادر أخرى في جماعة الحوثي، لـ"رويترز"، إن صالح قتل بهجوم بالقذائف الصاروخية والرصاص على سيارته، مشددة على أن مقاتليها أوقفوا سيارته بقذيفة صاروخية ثم أطلقوا عليه النار فقتلوه.
وأظهرت مقاطع مصورة جثمان الرئيس المخلوع وفيه إصابة بالرأس، ومن غير الواضح عن سبب الإصابة ما إذا كانت شظية من قنبلة أو ناجمة عن رصاصة.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر للقناة نفسها، أنّ صالح قتل بينما كان يحاول مغادرة صنعاء إلى مأرب.
ولم يتحدث الحوثيون عن إلقاء القبض على صالح حيا ثم إعدامه على النقيض من رواية حزب الرئيس الراحل.
وقالت مصادر أخرى في جماعة الحوثي، لـ"رويترز"، إن صالح قتل بهجوم بالقذائف الصاروخية والرصاص على سيارته، مشددة على أن مقاتليها أوقفوا سيارته بقذيفة صاروخية ثم أطلقوا عليه النار فقتلوه.
وأظهرت مقاطع مصورة جثمان الرئيس المخلوع وفيه إصابة بالرأس، ومن غير الواضح عن سبب الإصابة ما إذا كانت شظية من قنبلة أو ناجمة عن رصاصة.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر للقناة نفسها، أنّ صالح قتل بينما كان يحاول مغادرة صنعاء إلى مأرب.