وقال الغانم، في ختام جلسة مجلس الأمة العادية التكميلية، اليوم الأربعاء، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إنّ "المؤتمر سيعقد بناء على رغبة أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، وبمشاركة الدول الخليجية الست (السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وعمان)".
وتترأس الكويت الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، وتقود مبادرة لحل الأزمة الخليجية الناجمة عن فرض حصار على دولة قطر.
ونجمت الأزمة الخليجية، بعدما أقدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على قطع علاقاتها مع قطر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب وبنود تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
ويُعد هذا الاجتماع حال عقده، أول فعالية خليجية بعد عقد القمة الخليجية الـ38، التي استضافتها الكويت، في 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وانعقدت القمة، بحضور أميري الكويت صباح الأحمد الجابر، وقطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبغياب قادة بقية الدول الخليجية الأربع (السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عمان)، حيث شاركت سلطنة عمان بتمثيلها المعتاد في تلك القمم، فيما خفضت الدول المحاصرة لقطر تمثيلها.
وأول أمس الاثنين، أطلقت شخصيات كويتية، للمرة الثانية، "نداء" لقادة دول الخليج لحل الأزمة، ورأب الصدع بين أطرافها، عبر تفعيل المبادرة الكويتية.
وجاء النداء في بيان حمل توقيع 53 شخصية دبلوماسية وأكاديمية وسياسية وإعلامية في الكويت، بينها عبد الله بشارة، أوّل أمين عام لمجلس التعاون الخليجي، وسامي النصف وزير الإعلام الكويتي الأسبق، ورجل الأعمال فهد المعجل.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أطلقت المجموعة ذاتها نداء مماثلاً لحلّ الأزمة الخليجية.
(العربي الجديد)