وأوردت وزارة الداخلية، في بيان، أن الهجوم الانتحاري على مسجد للشيعة، في منطقة دشتي برجي في ضواحي كابول، أسفر عن مقتل 50 شخصًا، بينما الهجوم على مسجد للسنة في إقليم غور أدى إلى مقتل 20 شخصًا.
وقال المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، نجيب دانش، إن الهجومين نجما عن عمليتين انتحاريتين وقعتا عند أداء صلاة العشاء، لافتًا إلى إصابة أكثر من 100 شخص، تم نقل جميعهم إلى المستشفيات.
كما ذكر دانش أن القتلى كلهم مدنيون، وبينهم عدد كبير من كبار السن والأطفال، موضحًا أن الهجومين ألحقا أضرارًا بالمباني السكنية المجاورة.
في المقابل، قال شهود عيان إن عدد قتلى الهجوم في كابول أكثر من 50 شخصًا، فيما أصيب أكثر من 70 آخرين بجروح، وإن كل من كان بداخل المسجد سقط بين قتيل وجريح.
كذلك تشير مصادر قبلية في إقليم غور إلى أن الهجوم الانتحاري الذي وقع في مديرية دولينة أدى إلى مقتل 30 شخصًا، بينهم القيادي في الجمعية الإسلامية، ويدعى فضل أحد. كما أدى الهجوم إلى إصابة عشرات آخرين.
وفي هذا الصدد، قال المسؤول المحلي في مديرية دولينة، أحمد حسين دانشار، إن الهدف كان القيادي المذكور، وأن الأخير استهدف أثناء صلاة العشاء، لافتًا إلى أن عدد القتلى أكثر من 30 شخصًا.
ولم تتبنّ أي جهة، حتى اللحظة، مسؤولية الهجوم في غور، غير أن الرجل كان مطلوبًا لحركة "طالبان"، إذ إنه كان من منظمي القبائل في وجهها داخل أفغانستان.