بيان أستانة: المعارضة المسلحة لجنيف وآلية ثلاثية لمراقبة الهدنة

24 يناير 2017
هناك حاجة ماسة إلى تسريع التفاوض (عليا رايمبكوفا/ الأناضول)
+ الخط -
دعا البيان الختامي لمفاوضات العاصمة الكازاخستانية أستانة، اليوم الاثنين، إلى إقرار تأسيس آلية مشتركة تركية روسية إيرانية لمراقبة وقف إطلاق النار في سورية، مشدداً على ضرورة مشاركة المعارضة المسلحة في مفاوضات جنيف.

وأكد البيان الختامي أن "هناك حاجة ماسة لتسريع التفاوض وفقاً للقرار الأممي 2254"، داعياً كذلك إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين.

ونص البيان أيضا على تثبيت كل آليات وقف إطلاق النار في سورية، وشدد على "ضرورة وحدة أراضي سورية كدولة متعددة الأديان، وفصل تنظيمي فتح الشام (النصرة سابقا)، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، عن فصائل المعارضة".

وتلا البيان وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، بحضور المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، وممثلي وفود الدول الراعية للمفاوضات.

من جانبه، قال رئيس الوفد الروسي إلى أستانة، ألكسندر لافرينتيف، بعد البيان الختامي للمؤتمر، إن محادثات أستانة "ليست بديلاً عن جنيف، بل إضافة إلى الإطار القائم"، مرحبا "بانضمام أميركا إلى جانب الدول الضامنة في التسوية السورية، روسيا وتركيا وإيران".

ودعا لافرينتيف "جميع أطياف المعارضة للمشاركة في مفاوضات جنيف الشاملة للتسوية في سورية"، زاعماً أن "موسكو تنطلق من قرارات مجلس الأمن، والتي تقضي بإطلاق العملية السياسية في سورية".

وأضاف: "سلمنا المعارضة السورية مشروع الدستور السوري الجديد الذي أعده الخبراء الروس"، مشيراً إلى "أننا نحتاج إلى آلية ملموسة لتأسيس لجنة دستورية ستشمل جميع أطراف النزاع السوري".

دلالات