النظام السوري يواصل خرق وقف النار تزامناً مع أستانة

23 يناير 2017
المعارضة تسعى إلى تثبيت وقف النار(أمير الحلبي/ فرانس برس)
+ الخط -
جدّد النظام السوري خرقه لوقف إطلاق النار، تزامنا مع لقاءات أستانة، اليوم الاثنين، في حين تواصلت المعارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وقوات النظام في دير الزور.

 

وتحدّث عضو "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي لـ"العربي الجديد"، عن "شن طيران النظام السوري غارات على منطقة الحولة ومدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، موقعا أضرارا مادية".

ويأتي ذلك بينما تسعى المعارضة السورية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في محادثات غير مباشرة مع النظام، برعاية تركية روسية، في العاصمة الكازاخستانية الأستانة.

 

وفي السياق ذاته، قال عضو "الهيئة الإعلامية" في وادي بردى "طارق أبو جيب" لـ"العربي الجديد" إنّ "قوات النظام السوري مدعومة بحزب الله اللبناني شنت هجوما جديدا على قرية عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق تزامنا مع قصف من الطيران على القرية".

 

وأوضح "أبو جيب" أن الحملة العسكرية على وادي بردى دخلت يومها الثالث والثلاثين، مع استمرار الحصار الذي تفرضه قوات النظام و"حزب الله" على المنطقة، وكان القصف من قوات النظام و"حزب الله" على وادي بردى قد أسفر يوم أمس الأحد عن مقتل وجرح مدنيين بينهم عنصر من الدفاع المدني.

 

وتقول المعارضة السورية إنها تسعى لتثبيت وقف إطلاق النار في المحادثات الجارية في الأستانة، كما أنها تشدد على ضرورة أن يكون هناك آليات مراقبة لوقف إطلاق النار.

 

إلى ذلك، قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري وحليفته روسيا مناطق في محيط قريتي الجفرة والمريعية القريبتين من مطار دير الزور العسكري، تزامنا مع معارك عنيفة بين قوات النظام وتنظيم "الدولة" في أطراف منطقة دوار البانوراما، جنوب مدينة دير الزور.

 

وقالت مصادر إن قوات النظام استعادت السيطرة على" تل خنزير" بالقرب من كتيبة جنيد في غرب مدينة  دير الزور، بينما تستمر المعارك في محيط الكتيبة.

 

وذكرت المصادر أنّ الطيران الحربي الروسي استهدف مناطق في أحياء التكايا والعرضي و الحميدية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين، فيما أصيب ثلاثة مدنيين جراء قصف مدفعي من تنظيم "داعش" على حي الجورة في المدينة.
 

في سياق متّصل، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام، وتنظيم "الدولة الإسلامية"، في محور مفرق القريتين و محيط مطار التيفور العسكري والمحطّة الرابعة في ريف حمص الشرقي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر بين الطرفين.