سبعة قتلى بتفجير انتحاري في كفرسوسة جنوب دمشق

جلال بكور

avata
جلال بكور
12 يناير 2017
E88D84A6-CE23-41B5-B513-104A3B7AA1C1
+ الخط -

 

 

وقع قتلى وجرحى بتفجير انتحاري في منطقة كفرسوسة جنوب مدينة دمشق، في وقت فشلت فيه قوات النظام السوري مرة أخرى في اقتحام منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي، بعد هجوم شنته اليوم الخميس من عدة محاور على المنطقة.

وذكرت مصادر محليّة أنّ انتحاريّاً فجّر نفسه بحزام ناسف أمام مقهى في شارع الحميريّة بالقرب من نادي المحافظة في منطقة كفرسوسة، جنوب العاصمة دمشق، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وجرح عشرة آخرين في حصيلة أوليّة، ولم تعلن أية جهة أو تنظيم عن تنفيذ العملية حتّى لحظة كتابة الخبر.

وذكرت المصادر أنّ سيارات الإسعاف وصلت إلى المكان وبدأت بنقل المصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية القريبة،  كما أحدث التفجير أضرارا مادية في المنطقة.

من جهة أخرى، قال مدير الهيئة الإعلامية في وادي بردى، أبو محمد البرداوي، لـ"العربي الجديد": إن قوات النظام السوري فشلت في اقتحام المنطقة حيث تصدّت المعارضة السورية المسلحة لهجوم مدعوم بعناصر حزب الله اللبناني على عدّة محاور."

ونفى أبو محمّد البرداوي "أيّ تقدّم لقوات النظام وقوات حزب الله في المنطقة"، مؤكدا "أن ما تنشره وسائل إعلام النظام عن تقدم في المنطقة عار عن الصحة."

من جانبها، ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري أنّ قوات الأخير بدعم جوي ومدفعي، حققت تقدما في منطقة الزينيّة بمحيط قرية بسّيمة، وزعمت أن قوات النظام تقوم بالتمترس في المنطقة التي سيطرت عليها تمهيدا لشن هجوم جديد.

وفي سياق متّصل، أكّدت مصادر لـ"العربي الجديد" أن عددا من عناصر النظام وقعوا بين قتيل وجريح، بينما قضى أربعة عناصر من قوات المعارضة السورية المسلحة خلال صد الهجمات في محاور قرى كفر الزّيت وعين الفيجة وعين الخضرة وبسّيمة.

وأضافت المصادر: إثر فشل الهجوم قامت عناصر حزب الله المتمركزة في المرتفعات المحيطة بالوادي، باستهداف المدنيين بالقناصات بشكل كثيف، ما أدّى لمقتل طفلة وإصابة ثلاثة مدنيين في قرية دير قانون، ومقتل مدني في قرية كفير الزيت.

ويذكر أنّ قوات النظام السوري تشن بدعم من حزب الله اللبناني منذ قرابة 25 يوما حملة عسكرية بهدف اقتحام منطقة وادي بردى، وأدّت الحملة لمقتل وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء.