التحالف الدولي يعلن تنفيذ عمليّة بريّة ضد "داعش" بديرالزور

10 يناير 2017
رفض ديفيس إعطاء رقم محدّد للقتلى (تويتر)
+ الخط -


أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أنّه نفّذ الأحد، عملية برية ضد قياديين في التنظيم، قرب دير الزور في شرق سورية، حسبما أفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، واصفاً العملية بـ"الناجحة جداً".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، جيف ديفيس، في مؤتمر صحافي من واشنطن، أمس الإثنين، وفق ما أوردت "فرانس برس"، إنّ "وحدة من العمليات الخاصة الأميركية، اقتحمت أمس (الأحد) معسكراً لداعش قرب مدينة دير الزور، وقتلت مسلحين ينتمون للتنظيم"، من دون أن يعطي رقماً محدّداً.

وكانت عدّة مصادر محلية، قد ذكرت لـ"العربي الجديد"، أنّ قوات تابعة للتحالف الدولي نفّذت، عصر الأحد، عملية إنزال جوي على موقع بالقرب من قرية جزرة بريف دير الزور الغربي، شرق سورية، استهدفت خلالها قادة في "داعش".

وأوضحت المصادر أنّ أربع طائرات مروحية أنزلت مجموعةً من العناصر في منطقة تقع بين قرية الكبر وبلدة الجزرة بريف دير الزور الغربي، وقامت بقتل واعتقال عدد من الأشخاص يعتقد أنّهم من قيادات التنظيم. وأشارت المصادر إلى أنّ القوات انسحبت عبر المروحيات التي أتت عبرها، بعد عدة ساعات من نزولها في المنطقة، وحملت معها المعتقلين وجثث القتلى.

وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإنّ القوة الأميركية قتلت 25 عنصراً من "داعش" خلال العملية، بينهم 14 كانوا في حافلة.

لكن المتحدث باسم البنتاغون، رفض تقديم تفاصيل العملية، مكتفياً بالقول إنّ هذه الحصيلة "مبالغ فيها كثيراً"، نافياً اعتقال أحد من عناصر التنظيم.

وقال ديفيس "يمكنني أن أؤكد تنفيذ وحدة من العمليات الخاصة عملية قرب دير الزور. لقد كانت عملية ضد أحد زعماء داعش. قوات التحالف ستواصل ملاحقة زعماء التنظيم"، مضيفاً "لم نعتقل أحداً. والأرقام الواردة في الأخبار مبالغ فيها".

ووصف ديفيس العملية بـ "الناجحة جداً"، كاشفاً أنّ هدف مثل هذه العمليات "ليس فقط تصفية هؤلاء القياديين، بل أيضاً جمع معلومات لعمليات أخرى لاحقاً".