البيت الأبيض: مصداقية روسيا على المحكّ بعد هجوم حلب

23 سبتمبر 2016
اتهام أميركي لموسكو باستهداف قافلة المساعدات بحلب(عمر قادور/فرانس برس)
+ الخط -
اعتبر البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أنّ "مصداقية روسيا مهددة بشدة بعد الهجوم الأخير لقوات النظام السوري في حلب"، موضحاً أنّ "موسكو مسؤولة عن ضمان التزام سورية بوقف إطلاق النار قصير الأجل".

ويبدو أنّ التوتر عاد إلى العلاقات الروسية الأميركية بعد فشل اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار، فضلاً عن قصف قافلة المساعدات الإنسانية في حلب والتي كان لها الدور الأكبر في إشعال الخلاف وتبادل الاتهامات بين الطرفين.

واستهدفت طائرات روسيا والنظام السوري، اليوم الجمعة، مدينة حلب، بقنابل شديدة التدمير (ارتجاجية)، أدّت إلى مقتل 90 مدنياً وإصابة المئات، فضلاً عن تدمير عشرات المنازل.

وقال مسؤول الإعلام في مديرية الدفاع المدني بحلب، إبراهيم الحاج، لـ"العربي الجديد": إن "طائرات روسية وأخرى سورية استهدفت أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة بقنابل شديدة التدمير، تدعى (ارتجاجية)، ما أسفر عن مقتل 90 مدنياً ومئات الجرحى".

وكان البيت الأبيض، قد أعلن، الثلاثاء الماضي، أنّ كل المعلومات تشير إلى أن الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية في حلب، أمس الإثنين "تم بضربة جوية روسية أو سورية".

وقال مسؤول الإعلام في مديرية الدفاع المدني بحلب، إبراهيم الحاج، لـ"العربي الجديد": إن "طائرات روسية وأخرى سورية استهدفت أحياء مدينة حلب الشرقية المحاصرة بقنابل شديدة التدمير، تدعى (ارتجاجية)، ما أسفر عن مقتل 90 مدنياً ومئات الجرحى".

وأوضح مستشار الأمن القومي الأميركي، بن رودس، أن "كل المعلومات المتوفرة لدينا تشير بوضوح إلى أن هذه كانت ضربة جوية"، وبالتالي فإن المسؤول عنها "لا يمكن أن يكون إلا النظام السوري أو الحكومة الروسية"، مضيفاً "على أي حال فإننا نحمل الحكومة الروسية المسؤولية عن الغارات الجوية في هذه المنطقة".

كما أكّد مسؤولان أميركيان، أنّ "طائرتين روسيتين طراز سوخوي-24 حلقتا فوق قافلة مساعدات بسورية، في نفس الوقت الذي تعرضت فيه للقصف، أول أمس الإثنين، وذلك بناء على معلومات للمخابرات الأميركية دفعتهما لاستنتاج مسؤولية روسيا عن الهجوم"، وفق وكالة "رويترز".