وفد الحكومة اليمنية يلتقي ولد الشيخ اليوم

04 اغسطس 2016
احتمال انتقال المفاوضات اليمنية إلى بلد أوروبي(ياسر الزيات/فرانس برس)
+ الخط -
من المقرر أن يعقد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، جلسة مع وفد الحكومة اليمنية، الذي يعود اليوم إلى الكويت، وسط أنباء عن تمديد المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة إلى يوم الأحد القادم، بعد أن كان من المقرر اختتامها السبت. 


وأفادت مصادر يمنية مرافقة للمشاركين في المفاوضات، لـ"العربي الجديد"، بأنّ الوفد الحكومي سيعود اليوم إلى الكويت، لإجراءات اختتام المشاورات، مشيرة إلى أنّ الجدول الخاص بأعمال لقاءات المبعوث الأممي أظهر أنه سيلتقي الوفد الحكومي اليوم لدى عودته.

وفي السياق، أشار عضو الوفد الحكومي المفاوض، عسكر زعيل، في تغريدات على صفحته على موقع "تويتر"، إلى تمديد مدة المحادثات ليوم واحد، وقال إنه "لا بد من عودة الفريق لحضور نهاية الجولة الثانية التي مُددت للأحد القادم"، مضيفاً أنّ "الجولة ستكون بروتوكولية وليست لأي مناقشات ما لم يوقع الانقلابيون على الاتفاق".

وأضاف زعيل أنه "عند عودتنا من الكويت كان واضحاً كلام رئيس الوفد (عبدالملك المخلافي) أنّ العودة ليست انسحاباً من المشاورات"، وأن عودة الوفد إلى الكويت "ستكون في أي لحظة".

واليوم، في الكويت، عقد المبعوث الأممي لقاءً مع النائب الأول لرئيس الحكومة الكويتية، وزير الخارجية، صباح خالد الحمد الصباح، لمناقشة مستجدات المشاورات، من دون ذكر تفاصيل حول نتائج اللقاء.

وفي وقت سابق، قال مصدر لـ"العربي الجديد إن الوفد الحكومي في طريقه من الرياض إلى الكويت، بهدف إنهاء الجولة الحالية من مشاورات السلام اليمنية، إضافة إلى تقديم الشكر لدولة الكويت على كرم الضيافة؛ إذ من المقرر أن يصدر بيان عن المبعوث الأممي لليمن، بموافقة طرفي المشاورات، يؤكد على الالتزام بالتهدئة واستئناف المشاورات بعد شهر أو أكثر، لكنه لم يشر إلى اسم البلد المستضيف للجولة المقبلة.

وفي السياق، قالت مصادر إنه من الوارد أن تنتقل المفاوضات اليمنية إلى بلد أوروبي للتوقيع على اتفاق نهائي وشامل. وأضافت المصادر أن وفدي "المؤتمر الشعبي العام" وجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) سيغادران الكويت السبت، بعد انتهاء المدة التي حددتها دولة الكويت لتمديد المفاوضات.

ومنذ أيام، شهدت الكويت لقاءات مكثفة عقدها وفد الانقلابيين مع سفراء الدول الـ18 لدى اليمن، تمت فيها مناقشة رؤيته للحل الشامل، بشقيه السياسي والأمني ـ العسكري.