الأمير انسحبت من الائتلاف وكافة الكيانات المتمخّضة عنه(غوكان أيار/الأناضول)
أعلنت نورا الأمير استقالتها من عضوية الائتلاف الوطني السوري، تعبيراً عن غضبها واحتجاجها "بسبب عجز المعارضة السياسية السورية"، وفق بيان صدر عنها اليوم، الأحد.
وقالت الأمير، وهي عضو في هيئة الائتلاف السياسية، في البيان الذي نشرته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنها قررت الانسحاب "من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، ومن كافة الكيانات التي تمخضت عنه، بما فيها مؤتمر الرياض ولجانه الاستشارية، تعبيراً عن "غضبها واحتجاجها بسبب عجز المعارضة السياسية، وتبريرها المستمر لفشلها في الاستجابة لاستحقاقات الصراع مع النظام وحلفائه".
وأشارت إلى أن الشعب السوري يتعرّض لحروب إبادة يشنها النظام، وحلفاؤه الروس، والإيرانيون، متهمة المعارضة بـ "التقصير الفاضح في مواجهة هذا المسلسل الإجرامي"، وبالفشل في "حماية حواضن ثورتنا المجيدة، والدفاع عن أهلها الشرفاء الأحرار، وفشلها حتى في تصدير خطاب سياسي متزن يتناسب مع ما يجري على الأرض"، وفق الأمير.
وأضافت في بيانها: "ندفع ثمناً باهظاً بسبب تخبط تلك السياسات"، في إشارة الى أداء المعارضة، مشيرة إلى أن "مأساة داريا تصفعنا على وجوهنا بعد كل التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الثائر من أجل حريته وكرامته"، معربة عن قناعتها بأن "الاستمرار في التعامل مع الواقع السوري بنفس العقليات والأدوات التي تسيطر على مؤسسات المعارضة؛ سيوصل إلى النتائج الكارثية نفسها في القصير، ويبرود، وحمص القديمة، ومضايا، والزبداني، واليوم داريا"، وهي مناطق قام النظام بتهجير أهلها على مدى سنوات الثورة.
وأشارت إلى أن الشعب السوري يتعرّض لحروب إبادة يشنها النظام، وحلفاؤه الروس، والإيرانيون، متهمة المعارضة بـ "التقصير الفاضح في مواجهة هذا المسلسل الإجرامي"، وبالفشل في "حماية حواضن ثورتنا المجيدة، والدفاع عن أهلها الشرفاء الأحرار، وفشلها حتى في تصدير خطاب سياسي متزن يتناسب مع ما يجري على الأرض"، وفق الأمير.
وأضافت في بيانها: "ندفع ثمناً باهظاً بسبب تخبط تلك السياسات"، في إشارة الى أداء المعارضة، مشيرة إلى أن "مأساة داريا تصفعنا على وجوهنا بعد كل التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا الثائر من أجل حريته وكرامته"، معربة عن قناعتها بأن "الاستمرار في التعامل مع الواقع السوري بنفس العقليات والأدوات التي تسيطر على مؤسسات المعارضة؛ سيوصل إلى النتائج الكارثية نفسها في القصير، ويبرود، وحمص القديمة، ومضايا، والزبداني، واليوم داريا"، وهي مناطق قام النظام بتهجير أهلها على مدى سنوات الثورة.