مقتل 80 شخصاً بتفجيرين في كابول.. و"داعش" يتبنى

كابول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
23 يوليو 2016
606D2C9C-1FF8-4C6F-93FA-CE22EF9DCB90
+ الخط -


قُتل 80 شخصاً وأصيب أكثر من 231 آخرين بجروح، جراء تفجيرين وقعا اليوم السبت، في كابول، وسط المظاهرة، والتي نظمتها طائفة هزاره، للمطالبة بتعديل خط مزمع للكهرباء يمتد من تركمنستان إلى العاصمة الأفغانية، ومنها إلى الأقاليم الجنوبية.

وأفادت مصادر أمنية أفغانية بأن مهاجما انتحارياً فجر حزامه الناسف وسط المتظاهرين في منطقة ديمزنك، بينما وقع انفجار ثان في منطقة بريكوت سينما.

أحد شهود العيان، ويدعى علي رضا، أوضح أن التفجيرين وقعا في فترة متزامنة، وسط حشود المتظاهرين، حيث تناثرت الأشلاء في كل مكان.

ولاحقاً، تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المسؤولية عن التفجيرين وتوعد بتنفيذ المزيد.


وفور وقوع الحادث، طوقت قوات الأمن الموقع، ومنعت المواطنين من الدخول إليه، فيما شدد القائمون على تنظيم المظاهرة على مواصلة المسيرة حتى الوصول إلى تحقيق أهدافهم.

من جهته، أعرب الرئيس الأفغاني، أشرف غني، عن قلقه البالغ بسبب الخسارة في أرواح المدنيين.


وكانت الاستخبارات الأفغانية قد حذرت صباح اليوم السبت، قادة المتظاهرين من تسلل الانتحاريين، وأعربت عن خشيتها من تعرض المظاهرات لأعمال عنف.

كما أكدت الداخلية أن الحكومة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة، مشددة في الوقت نفسه على أنّه في حال تعرض المظاهرات لأي عمل إرهابي ستقع اللائمة على القادة السياسيين الذين يستغلون عواطف الناس، لأجل مصالحهم السياسية والشخصية.

ويطالب بعض قادة أقلية هزاره، من خلال هذه المظاهرات، بتعديل خط الكهرباء الذي تبلغ حمولته 500 كيلو فولت، ويمتد من تركمنستان إلى كابول ومنها إلى الأقاليم الجنوبية الأفغانية.

ويطالب هؤلاء بأن يمر الخط عبر إقليم هزاره، ولكن الحكومة الأفغانية تؤكد أن ما تدعو إليه الأقلية يكلف الملايين ويؤخر المشروع لسنين.

كما وعدت بالعمل على مشروع يضمن توفير الكهرباء لإقليم باميان حيث يعيش معظم أبناء هزاره، نافية ادعاءات هؤلاء بأن هناك تمييزاً ضد الأقلية.

يشار إلى أن الكثير من الأفغان ومنهم بعض قادة الأقلية، يتهمون إيران بدعم هذه المظاهرات، لأجل تأجيل أو إلغاء المشروع الذي يدعمه البنك الآسيوي للتنمية.

ذات صلة

الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

مجتمع

أعلنت السلطات الصحية العراقية، انتشال 5 آلاف و244 جثة من تحت أنقاض المناطق المهدمة بمحافظة نينوى، بعد 6 سنوات مضت على تحريرها من سيطرة تنظيم "داعش" الذي اجتاحها صيف العام 2014.