قتل ثلاثون مدنياً وأُصِيب العشرات، اليوم الإثنين، بقصف صاروخي لقوات النظام السوري، وآخر جوي للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وسلاح الجو الروسي على أحياء مدينة حلب وريفها الخاضعة لسيطرة المعارضة، وتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) شمال غربي سورية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن: إنّ "طائرات التحالف استهدفت أطراف حي الحزاونة الشمالية، في مدينة منبج، شمال شرقي حلب، التي تشهد اشتباكات بين مقاتلي داعش ومليشيا قوات سورية الديمقراطية، بعدة ضربات جوية، ما أدّى إلى مقتل خمسة عشر مدنياً على الأقل وإصابة آخرين"، مشيراً إلى، "مقتل ستة آخرين في قصف للتحالف أيضاً على قرية التوخار شمال مدينة منبج".
وذكر الناشط الإعلامي، أبو يمان الحلبي، لـ"العربي الجديد" أنّ "قوات النظام استهدفت حي القاطرجي في مدينة حلب، بصاروخ من طراز أرض - أرض، أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة"، مضيفاً أنّ، "طائرات روسية استهدفت بلدة كفرحمرة بريف حلب الغربي بعدة صواريخ محملة بالقنابل العنقودية، أدّت إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ستة آخرين".
كما لفت إلى أنّ "طائرة روسية استهدفت منظومة الإسعاف في ريف حلب الغربي بصاروخين فراغيين، أسفرا عن تدمير معظم البناء والسيارات، لتعلن إدارة المنظومة خروجها عن الخدمة نظراً للضرر الذي لحق بها".
وكان المرصد السوري، قد وثّق، مقتل 914 مدنياً في حلب بقصف النظام وروسيا، منذ الـ 22 من شهر أبريل/نيسان الفائت، وحتى فجر اليوم الـ 18 من شهر يوليو/تموز، في حين قتلت طائرات التحالف الدولي 104 مدنيين في مدينة منبج وريفها منذ الـ 31 من شهر أيار/ مايو الفائت.
