كيري يدعم رسالة الدبلوماسيين الداعية لضرب الأسد: جيدة جدّاً

20 يونيو 2016
اعتبرت الرسالة انتقاداً لنهج أوباما حيال سورية (Getty)
+ الخط -

         

قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اليوم الإثنين، إن رسالة مجموعة الدبلوماسيين الذين دعوا إلى شن ضربات ضد النظام السوري، "جيدة جدّاً".

ونشر 51 من الدبلوماسيين الأميركيين، الأسبوع الماضي، رسالة تدعو إلى توجيه ضربات عسكرية أميركية مباشرة لإجبار نظام الرئيس السوري بشار الأسد على التفاوض للتوصل إلى سلام.

واعتبرت هذه الدعوة انتقاداً لنهج الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الحذر حيال الأزمة السورية.

ورداً على سؤال في فعالية عامة لطلاب جامعيين حول ما إذا كان قرأ الرسالة التي سربت إلى الصحافة، الأسبوع الماضي، قال كيري "نعم. إنها جيدة جدّاً. سألتقيهم"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وكانت الرسالة، قد لاقت اهتمام كيري، الذي قال لوكالة "رويترز"، يوم الجمعة الفائت، خلال زيارته كوبنهاغن، الرسالة: "إعلان مهم وأنا أحترم العملية جداً جداً. ستتاح لي فرصة للاجتماع مع الناس حين أعود".

في المقابل استنفرت روسيا للدفاع عن حليفها الأسد والتحذير من مغبة تنفيذ واشنطن ضربات عسكرية. وتعليقاً على هذه العريضة، قال المتحدث باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، إنه "من المشكوك فيه أن يساهم إسقاط هذا النظام أو ذاك في إحراز تقدّم في محاربة الإرهاب بنجاح، بل قد يؤدي ذلك إلى تعميم الفوضى المطلقة في المنطقة".

وأعلن أنه ليست لدى الكرملين أيّ معلومات موثوقة عن المذكرة.

وكشف عن الرسالة، مسؤول في الخارجية الأميركية، عبر تسريب نسخة منها إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، حسبما أوردته الصحيفة الجمعة الفائت.

وجاء في الرسالة أن نظام الأسد، بإمعانه في أعمال العنف العدائية، يعيق تقدّم الجهود الدبلوماسية الأميركية في سورية، وأن الحل هو "استخدام حكيم للقوة بما فيها الضربات الجوية، بصورة تؤدي إلى دعم العملية السياسية وانخراط أكبر للولايات المتحدة فيها".

واعترفت وزارة الخارجية الأميركية بوجود الرسالة. ورفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، كشف المضمون الدقيق لهذه الرسالة الدبلوماسية، واكتفى: "نحن ما زلنا ندرس هذه المذكرة التي صدرت قبل وقت قصير جداً".