الحكومة اليمنية تسلّم الأمم المتحدة تقريراً عن خروقات الانقلابيين

22 ابريل 2016
خروقات بالجملة للانقلابيين في اليمن للهدنة (فرانس برس)
+ الخط -
سلّم الوفد الممثل للحكومة اليمنية في مفاوضات الكويت، التي انطلقت أولى جلساتها المباشرة عصر اليوم الجمعة، للأمم المتحدة تقريرا عن الخروقات التي اقترفتها مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في عدد من المدن والمحافظات اليمنية، والبالغ عددها 213 خرقا.

وكشف الوفد الحكومي أن مليشيا الحوثي والمخلوع ارتكبت في محافظة تعز 69 خرقا بجميع الأسلحة، وعبر القصف المدفعي على منطقة المصراخ، جنوب المحافظة، بعدد من الصواريخ والكاتيوشا، التي استهدف بعضها منزلا يسكنه أيتام، كما أطلقت أربعة صواريخ كاتيوشا على قرية المليحا، وشارع الثلاثين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح شخص.

كما تم قصف مواقع ثعبات بمختلف نيران الدبابات والمدفعية الصاروخية والهاون و"بي ام بي"، وكذا عبر انفجارات عنيفة، وجرى الاعتداء، أيضا، على داخل مدينة تعز، وخاصة في الأحياء الغربية، وتوجيه قصف مدفعي بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على اللواء 35 مدرع، ومحيط السجن المركزي، وشارع الأربعين، والكمب والزنوج، وصبر والجحملية، وتعزيزات في اتجاه الوزاعية.


وفي محافظة البيضاء، سجلت الحكومة 9 انتهاكات للهدنة بأسلحة الكاتيوشا والهاونات، وغيرهما، في حق قرية المحصن في الزاهر، وآل برمان.

وفي محافظة شبوة، سجلت عشرة اعتداءات بأسلحة كاتيوشا و32 ملم، استهدفت مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة عنكال والقنذل، ما أدى إلى سقوط 3 جرحى، وإلى فقدان شخص اسمه عبده راشد علي الحوري. واستهدفت الاعتداءات كذلك وادي الحريم. 

وفي محافظة الجوف، سجلت 110 خروقات على مواقع بير الهيب، وبير الوجيه، ونقطة الزلاق، والتباب الغربية للعقبة، ووادي العقبة، وصبرين، والغيل، ومجمع المتون، ومزربة، ووقز، باستعمال مدفعية صاروخية، كاتيوشا و23 ملم.

وفي محافظة مأرب، سجلت 9 خروقات على المواقع في فرضة نهم والعبدية وصرواح وهيلان، والمشجح والمخدرة ومعسكر كوفل، ومدينة وارب والمخدرة، الأمر الذي خلّف عددا من الجرحى، وعلى تعزيزات في صباب صرواح، وتحصين المواقع في هيلان والمشجح. 

وفي محافظة حجة، سجل تقرير الحكومة المسلّم إلى الأمم المتحدة 6 اعتداءات، تمثلت بنيران من أسلحة متوسطة في اتجاه العشاش وحرض، وتحريك بعض الدبابات والعربات بين المواقع المتقدمة. وفي محافظة الضالع، سجلت 5 خروقات باستخدام أسلحة 23 ملم وهاونات على المواقع الأمامية في اتجاه يعيس وادمه والقهرة.


إلى ذلك، طرح المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مسألة نقل اللجنة العسكرية إلى الرياض، كخطوة أولى لنقل المشاورات إلى الرياض، داعياً إلى نقل تجربة التفاهمات الأخيرة، التي تمت في الظهران، جنوب السعودية، والتي وصفت بـ"الإيجابية"، بحسب مصادر لـ"العربي الجديد".