رابع أيام "الهدنة السورية": قصف ومناشير ورقية لترك السلاح

01 مارس 2016
قوات النظام تستغل "الهدنة" لاستعادة مواقع من المعارضة(فرانس برس)
+ الخط -
شهدت مناطق سيطرة المعارضة السورية صباح اليوم الثلاثاء، تحليقاً للطيران الحربي، في سماء غوطة دمشق الشرقية، كما تعرضت قريةٌ بريف حماة الجنوبي، لقصفٍ مدفعي وجوي.

وقال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي لـ "العربي الجديد"، إن "مدفعية النظام قصفت صباحاً قرية حر بنفسه" بريف حماة الجنوبي، المتاخم لريف حمص الشمالي، كما "شن الطيران الحربي قرابة الساعة العاشرة صباحاً (التوقيت المحلي) غارتين بالصواريخ الفراغية في ذات القرية التي لم تتوقف محاولات قوات النظام للتقدم فيها، منذ بدء وقف إطلاق النار ليلة الجمعة/السبت الماضية.

يأتي هذا فيما أكدت مصادر محلية في ريف دمشق، تحليق الطيران الحربي في سماء الغوطة الشرقية، إذ ألقى مناشير ورقية، تحمل عبارات إن "الحرب تقترب من نهايتها، والجيش السوري يحقق المزيد من الانتصارات"، وأنه "سيتم العفو عن المسلحين الذين يتخلون عن سلاحهم طواعية، وكذلك الأشخاص الذين غرر بهم ولن يتم ملاحقة أي منهم".

ويختتم المنشور الذي حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، بعبارة "إن اختيارك لطريق السلم والأمان هو أفضل بكثير من اختيارك لطريق الحرب والدمار".

وكانت الاشتباكات تواصلت أمس على جبهات المرج وسط الغوطة الشرقية لدمشق، والتي لم تتوقف منذ بداية "الهدنة"، حيث تعرضت مناطق المعارضة هناك لقصفِ مدفعية النظام، مع إحراز قواته لتقدمٍ ضئيل في تلك الجبهة.