أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون)، أنّ معركة الموصل بدأت مقدّما، وأنّ القيادة الأميركيّة تدرس خطة التحرير وتعمل على عزل المدينة.
وقال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي الجنرال جوزيف دنفورد، خلال مؤتمر صحافي عقده مع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، إنّ "العراقيين وضعوا خطتهم لتحرير الموصل، وقدّموها الى قائد عمليّات العزيمة الصلبة في التحالف الدولي الجنرال شون مكفرلاند".
وأضاف، "نعمل الآن على دراسة الخطة مع القيادة المركزيّة للمنطقة الوسطى للجيش الأميركي لتقديم التوصيات بخصوص ما يمكننا عمله"، رافضا تحديد موعد لانطلاق العملية، مؤكّدا أنّ "العمليّة بدأت مقدما، ونعمل على عزل الموصل في هذه اللحظة، وهو الشيء نفسه الذي نفعله في الرقة بسورية".
اقرأ أيضاً: كيري: ماضون بمحاربة "داعش" ونتحرك باتجاه هيت ثم الموصل
اقرأ أيضاً: كيري: ماضون بمحاربة "داعش" ونتحرك باتجاه هيت ثم الموصل
من جهته، أكّد كارتر، أنّه "طلب من الكونغرس دعم تسريع العمليّات ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بزيادة التمويل في الميزانيّة المقدمة الى الكونغرس لعام 2017"، مبيّنا "طلبنا تخصيص 7.5 مليارات دولار، وهو أكثر من ميزانيّة العام الماضي التي بلغت 5 مليارات دولار".
وأضاف أنّ "الجيش الأميركي سيدعم القوات العراقيّة باللوجستيّات ومد الجسور، وأن الدعم سيكون أكبر من حجم الدعم الذي قدّمناه في الرمادي التي استعادتها القوات العراقيّة من قبضة داعش".
يأتي ذلك في وقت بدأت فيه قوات الجيش العراقيّة بالاستعدادات الفعليّة لعمليّات تحرير الموصل، إذ نقلت مئات الجنود الى بلدة مخمور القريبة من المدينة، وسيشارك في العمليّات القوات العراقيّة ومقاتلو عشائر المحافظة وقوات البشمركة الكرديّة، وتعمل كلّها بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي، في وقت تحاول فيه مليشيات "الحشد الشعبي" زجّ نفسها في العمليّات.
وكان مجلس محافظة نينوى قد صوّت بالأغلبيّة، أمس الاثنين، على قرار برفض مشاركة مليشيا "الحشد" في عمليات تحرير المحافظة، مستغربا إصرار بعض الجهات على إدخاله إلى الموصل، وأشار إلى أنّ الانتهاكات التي ارتكبها الحشد في ديالى وصلاح الدين وغيرها، شاخصة أمام الجميع ولا نريد أن تتكرّر تلك التجارب المأساوية في الموصل".
اقرأ أيضاً: العبيدي: الموصل ستحرّر بأيادٍ عراقيّة
اقرأ أيضاً: العبيدي: الموصل ستحرّر بأيادٍ عراقيّة