الاحتلال ينهي حصاره الثاني لبلدة قباطية الفلسطينية

23 فبراير 2016
الحصار استمر لمدة يومين (Getty)
+ الخط -

 

أنهت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، حصاراً دام يومين، فرضته على بلدة قباطية جنوب شرق مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب استشهاد الفتى القاصر قصي أبو الرب من البلدة، بتهمة محاولته تنفيذ عملية طعن لجنود إسرائيليين جنوبي نابلس.

وقال رئيس بلدية قباطية، محمود كميل، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات الاحتلال انسحبت مساء اليوم، عن مداخل البلدة التي أغلقتها منذ يومين، بعد أن فرضت حصاراً على أهالي البلدة، والذي تخللته مواجهات واعتقالات عقب مداهمات ليلية".

وأزالت طواقم البلدية، وفق كميل، "السواتر التربية التي وضعها الاحتلال على مداخل الطرق لفتحها أمام الأهالي ليتسنى لهم الخروج والدخول دون أية عوائق، لكن خسائر مادية تكبدتها البلدية قد حصلت نتيجة هذا الحصار ولم تحصَ بعد".

وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت مداخل البلدة عقب استشهاد الفتى قصي أبو الرب (16 عاما)، يوم الأحد الماضي، قرب بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

ويعتبر هذا الحصار الثاني لبلدة قباطية خلال الشهر الجاري، والذي استمر أربعة أيام، حيث حوصرت البلدة عقب تنفيذ ثلاثة شبان منها، عملية فدائية في مدينة القدس بداية الشهر الجاري.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر صحافية، أن شابين فلسطينيين أصيبا مساء اليوم، خلال مواجهات اندلعت بالقرب من مثلث الشهداء جنوبي مدينة جنين، أحدهما تعرض للدهس من قبل جيب عسكري، والآخر أصيب بقنبلة صوتية في الوجه بشكل مباشر.

إلى ذلك، أصيب ستة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت عقب تشييع جثماني الشهيدين منصور شوامرة وعمر عمرو في بلدتي القبيبة وقطنة شمال غرب مدينة القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية في بلدة قطنة لـ"العربي الجديد"، أن "جنود الاحتلال أمطروا منازل المواطنين بعشرات قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الأطفال والنساء بحالات إغماء نقل بعضها إلى المشافي، وتم علاج بعضها ميدانيا".

اقرأ أيضاً: محاولات فلسطينية لفك الحصار الإسرائيلي عن قباطية

المساهمون