وفد روسي في تركيا للتحقيق في اغتيال السفير

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
إسطنبول

وكالات

20 ديسمبر 2016
81B00905-F416-4D96-A4CB-D5BCDDC04D2C
+ الخط -

وصل وفد روسي مكون من ثمانية عشر محققاً، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة التركية أنقرة، لتوضيح ملابسات اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف، بعد اتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن "مجموعة من ثمانية عشر محققا من عناصر أجهزة الاستخبارات ودبلوماسيين روس، وصلوا إلى تركيا، لتوضيح ملابسات اغتيال السفير الروسي مساء الاثنين في انقرة".

وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أعلن في وقت سابق، أن "المجموعة ستعمل في تركيا في إطار التحقيق في اغتيال سفير روسيا أندريه كارلوف، طبقا للاتفاق التي تم التوصل إليه بين الرئيسين الروسي والتركي خلال مكالمتهما الهاتفية".

وأوضح لافروف أن "طائرة المحققين ستنقل إلى روسيا جثمان السفير الذي قتله شرطي تركي بعدة رصاصات، أثناء إلقائه كلمة خلال افتتاح معرض فني في العاصمة التركية".

 من جانبه، أبلغ وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نظيره الروسي، بعد وصوله إلى موسكو لحضور اجتماع ثلاثي بين روسيا وتركيا وإيران، بأن "الشارع الذي تقع فيه السفارة الروسية في أنقرة سيحمل اسم السفير الروسي الراحل تكريما لذكراه".

وكانت صحيفة "حرييت" التركية المعارضة، قد أوردت أنّ الوفد الروسي سيصل، اليوم الثلاثاء، إلى أنقرة، بهدف اللقاء مع المسؤولين الأتراك والتباحث حول عملية الاغتيال التي وقعت أمس الإثنين.

ذات صلة

الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة

سياسة

قُتل 40 شخصاً على الأقل، وجُرح العشرات، في إطلاق نار أعقبه اندلاع حريق، مساء اليوم الجمعة، في صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو.
الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.