العراق: 80 قتيلاً بينهم إيرانيون بتفجير لـ"داعش" في بابل

24 نوفمبر 2016
مخاوف من وقوع تفجيرات مماثلة (وثيق خزعي/فرانس برس)
+ الخط -
ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير السيارة المفخخة التي استهدفت محطة لتعبئة الوقود في منطقة الشوملي، شرقي مدينة بابل، اليوم الخميس، إلى ثمانين قتيلاً، وأربعة وعشرين جريحاً، فيما أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، تبنّيه للتفجير الذي أسفر كذلك عن حرق 6 حافلات كانت تقل زواراً إيرانيين، بحسب ما أكد مصدر أمني لـ"العربي الجديد".

وكانت المصادر نفسها قد ذكرت في وقت سابق أن "سيارة مفخخة انفجرت في محطة وقود منطقة الشوملي، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، من بينهم زوار إيرانيون، ونقلت جثث القتلى إلى الطب العدلي، والجرحى إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج".

كما أوضحت أن "الانفجار وقع بالقرب من سيارات تقلّ زواراً إيرانيين على الطريق الدولي السريع".

وقد ضربت قوات الشرطة العراقية طوقاً أمنياً حول مكان الحادث، خشية وقوع تفجيرات مماثلة، كما قامت بحملة تفتيش في المناطق القريبة تحسباً لوجود سيارات مفخخة.

ويتزامن الهجوم مع توافد عشرات الآلاف من الزائرين الإيرانيين إلى البلاد، لتأدية مراسم زيارة الأربعين في مدينة كربلاء جنوب العراق.

وسبق تفجير بابل عدة تفجيرات ضربت أسواقاً وتجمعات شعبية في العاصمة العراقية بغداد، أمس، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في مناطق متفرقة.

وتشهد بابل، الواقعة على بعد 133 كلم جنوب بغداد، هجمات عنيفة بسيارات مفخخة بين آونة وأخرى، ذهب ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.

بدورها، اعتبرت مصادر أمنية في وزارة الداخلية العراقية أن ما وصفتها بـ"المجموعات الإرهابية" تحاول تخفيف الضغط عن جبهات القتال في الموصل عبر تنفيذ تفجيرات في بغداد وعدد من مدن الجنوب، التي تتمتع باستقرار نسبي.

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت سابقاً عن خطة أمنية محكمة لتأمين دخول الزائرين إلى المدن العراقية والتوجّه نحو كربلاء، لتأدية زيارة الأربعين.