هولاند متردد باستقبال بوتين بسبب حلب... والأخير متمسك بالزيارة

10 أكتوبر 2016
الاستعداد للزيارة مستمر (ستيفان دي ساكوتين/ فرانس برس)
+ الخط -


أكد الكرملين، اليوم الإثنين، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مازال يعتزم زيارة فرنسا في 19 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، على الرغم من قول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه غير متأكد مما إذا كان سيستقبله، بسبب "جرائم الحرب" التي ترتكب في مدينة حلب شمالي سورية.

وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، في تصريحات للصحافيين، إنّ "الاستعداد لزيارة بوتين المقبلة مستمر".

وكان الرئيس الفرنسي قد صرّح، أمس الأحد، بأنّه لا يزال "يتساءل" ما إذا كان سيستقبل بوتين، خلال زيارته المقررة إلى باريس، بسبب "جرائم الحرب" التي ترتكب في مدينة حلب.

وقال هولاند في تصريح صحافي، "سألت نفسي السؤال، هل سيكون الأمر مفيداً؟ هل هو ضروري؟ هل يمكن أنّ يشكل ضغطاً؟ هل لا يزال بإمكاننا القيام بما يدفعه إلى التوقف عما يقوم به مع النظام السوري، أي تقديم الدعم لقوات النظام الجوية التي تلقي القنابل على السكان في حلب؟".

وأضاف "في حال استقبلته سأقول له إنّ هذا غير مقبول، وهو أمر خطير حتى لصورة روسيا".

وعن سكان الأحياء الشرقية لحلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة، والتي تتعرض لقصف من قوات النظام السوري وروسيا، نبّه هولاند من أنّ "السكان هناك هم ضحايا جرائم حرب"، متعهّداً أنّ "من يرتكبون هذه الأعمال سيتحمّلون مسؤوليتها، وحتى أمام المحكمة الجنائية الدولية".

واستخدمت روسيا حق الفيتو، السبت الماضي، في مجلس الأمن لمنع صدور قرار قدمته فرنسا يدعو إلى وقف فوري للقصف على حلب.

(فرانس برس, رويترز)