اليوم الرابع لمعركة الموصل: تجدد المواجهات والقصف على أشده

الموصل _ علي الحسيني

avata
الموصل _ علي الحسيني
20 أكتوبر 2016
F5663D15-B151-4D66-A733-754CA423B61A
+ الخط -
تجددت المعارك، اليوم الخميس، بمحيط الموصل والمدن والبلدات التابعة لها، ومن ستة محاور، بينما بدا خلالها المحور الجنوبي الذي يسيطر عليه الجيش العراقي ساكناً، باستثناء القصف الجوي والصاروخي.

ووفقاً لمصادر عسكرية عراقية، فإن القتال يدور منذ نحو ست ساعات في محاور عدة؛ هي محور بعشيقة، ومحور نوران، ومحور مخمور، ومحور الحمدانية، ومحور خازر، بينما بدا محور القيارة الجنوبي ساكناً بلا قتال باستثناء عمليات القصف المتبادلة صاروخيا ومدفعياً والاستهداف الجوي لطائرات التحالف لمواقع وتحصينات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وتركزت معارك اليوم الرابع، على المحاور الستة في بلدات الحمدانية، وتل سقف، وبعشيقة، وقرقوش، وأجزاء من سهل نينوى الشرقي، فضلاً عن اشتباكات في قرية كاني الحرامي واللزكة والزاوية.

وعن سير المعارك، قال العميد في قوات "البشمركة"، فريد حسين أحمد، لـ"العربي الجديد"، إن مقاتلات أميركية، وأخرى لدول غربية قصفت اليوم، مخازن ومستودعات بالحي الصناعي التابع للموصل، يعتقد أنها تحوي على أسلحة نوعية لـ"داعش"، مبيّناً أن باقي القصف تركز على أهداف متحركة، وأخرى ثابتة للتنظيم في محاور القتال الستة.

وحتى الساعة، لم يسجّل أي تقدم لأيّ من الطرفين، رغم الغطاء الجوي الكامل الذي يوفر الدعم للقوات العراقية والتشكيلات الأخرى المتحالفة معها.

إلى ذلك، أفاد شهود عيان في بغداد، بأن أولى وحدات الجيش غادرت العاصمة فجر اليوم، متوجّهة إلى الموصل. وبحسب مصادر سياسية عراقية، فإنه من المقرر أن تبدأ زيارات ميدانية للبرلمانيين.



ذات صلة

الصورة
زعيم مليشيا "أنصار الله الأوفياء" حيدر الغراوي (إكس)

سياسة

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.