تونس: هدوء نسبي... واعتقالات بالجملة

يسود هدوء نسبي في أغلب المدن التونسية، وخاصة التي شهدت احتجاجات وعمليات تخريب ومواجهات مع الشرطة في اليومين الأخيرين.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية وليد الوقيني، لـ"العربي الجديد"، إن الأوضاع بدأت تستقر على الصعيد الأمني، لكن يبقى الهدوء نسبياً، معتبراً أن إقليم تونس الكبرى لا يزال يشهد بعض المحاولات التخريبية.

وبعد يومين من إعلان حظر التجول في تونس، والذي كان قد دخل حيز التطبيق منذ يوم الجمعة، يرى الوقيني أن أغلب التونسيين بصدد احترام القانون باستثناء بعض الحالات، مشيراً الى أن الإيقافات في هذا الصدد بلغت نحو 84 شخصاً.

وأكدّ المتحدث باسم وزارة الداخلية، أنّه تم اعتقال نحو 483 شخصاً حتى الآن، مبيناً أن من ضمنهم مجموعات كانت تحاول القيام بأعمال عنف وشغب ليلا، بالإضافة إلى ما بين 20 و30 شخصا كانوا بصدد القيام بعمليات سرقة.

وأكّد الوقيني، أن الإصابات في صفوف قوات الأمن ارتفعت، حيث سجل نحو 113 إصابة لدى مختلف الوحدات الأمنية التي كانت تحاول التصدي للمخربين، نافياً وقوع إطلاق النار في حي التضامن، الذي شهد عمليات سرقة وشغب.

يذكر أنه تم التصدي ليلة أمس إلى محاولات لإثارة الشغب في ولاية أريانة، وأحياء سيدي حسين والتضامن، حيث عمدت مجموعات الى إحراق العجلات والحاويات.

اقرأ أيضا عودة الهدوء إلى تونس: استخلاص دروس ومشاورات لحوار اجتماعي