10 وجوه من حراك بيروت

07 سبتمبر 2015
تظاهرة منددة بإطلاق النار بتظاهرة 22 أغسطس (حسين بيضون)
+ الخط -
أسهمت الاحتجاجات الأخيرة التي شهدها لبنان، وتحديداً بيروت، في بروز عدد من الحملات الشبابية والناشطين الذين أدوا دوراً حاسماً في إنجاح الحراك.
عماد بزي
ناشط مستقل ومستشار في التسويق الإلكتروني وتنظيم الحملات الإعلانية الإلكترونية. أحد الناشطين الرئيسيين في حملة "طلعت ريحتكم"، تعرّض لإصابة في الكتف خلال قمع القوى الأمنية لتحركاتهم في ساحة رياض الصلح. وأُصيب برضوض متعددة خلال المشاركة في اعتصام وزارة البيئة. يتعرّض لحملة تشويه من قبل فريقي 8 و14 آذار ونتيجة ذلك أصبح متهماً بـ "العمالة لإسرائيل". ساهم في توثيق ونشر عملية تمويه شاحنات النفايات ونقلها إلى خارج بيروت.

نعمت بدر الدين
ناشطة لبنانية اشتهرت من خلال برنامج "الزعيم" الذي عرض عبر قناة الجديد اللبنانية. حازت على مراتب عليا في البرنامج بعد دعم شبابي لها. تشارك في الحراك من خلال حملة "بدنا نحاسب" التي انطلقت من تحالف بعض القوى اليسارية كـ "اتحاد الشباب الديمقراطي" و"حركة الشعب"، وتولت بشكل خاص متابعة ملف الموقوفين الذين تم اعتقالهم خلال قمع التحركات الشعبية في محيط السراي الحكومي في بيروت. تعرضت للضرب خلال اعتصام داخل وزارة البيئة.

مروان معلوف
محامٍ وناشط شاب شارك في حملة "من أجل الجمهورية" لرفض التمديد لمجلس النواب اللبناني. تعرّض للضرب والاعتقال مرات عدة خلال المشاركة في الحملات الشعبية المُعترضة على أداء البرلمان. ساهم في إطلاق حملة "طلعت ريحتكم"، وهو أحد المشاركين في اعتصام وزارة البيئة اللبنانية، وأعلن بعد تمكن القوى الأمنية من إخراجه وباقي الناشطين عن بدء مرحلة العصيان المدني، حتى استقالة وزير البيئة ومحاسبة المسؤولين عن استخدام العنف بحق الناشطين.

أيمن مروة
قيادي في "اتحاد الشباب الديمقراطي" وأحد منظمي حملة "بدنا نحاسب". شارك في الفصل بين القوى الأمنية والمشاركين في الاعتصامات الشبابية والمدنية في ساحة رياض الصلح، قرب السراي الحكومي. أُصيب بجرح في رأسه، ورضوض في مختلف أنحاء جسده نتيجة اعتداء القوى الأمنية وقمعها للمعتصمين، وتم اعتقاله قبل أن يطلق سراحه في اليوم التالي، ونُقل إلى المستشفى. عقد مروة مؤتمر صحافياً للمطالبة بإطلاق المعتقلين ولا يزال يشارك في التحركات مضمداً.

اقرأ أيضاً سلام: هناك محاولات لاستغلال الغضب الشعبي لنشر الفوضى بلبنان 

لوسيان بورجيلي
ناشط ومخرج لبناني. تعرض للضرب أثناء إخراج القوى الأمنية للمعتصمين داخل وزارة البيئة. اعتقل أيضاً بتهمة "رشق سيارة وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس بالنفايات"، وأُطلق سراحه مع آخرين بعد ضغط من حملة "طلعت ريحتكم". ساهمت صور نقله من قبل عناصر الصليب الأحمر من وزارة البيئة في زيادة عدد المعتصمين خارجها. صنع أفلاما من مناطق النزاعات الأهلية في لبنان، وخصوصاً منطقتي جبل محسن وباب التبانة في طرابلس شمالي لبنان.

حسان الزين
كاتب وصحافي لبناني عمل سابقاً في صحيفتي الأخبار والسفير، قبل أن يؤسس موقع "تغريدة". شارك في حملات مطلبية عدة منها حملة "قاطعوا انتخابات نقابة المحررين"، و"طلعت ريحتكم"، وفي مراقبة انتخابات نقابة المحررين وتسجيل المخالفات القانونية فيها. حضر أغلب التحركات الشعبية في ساحتي رياض الصلح والشهداء، وكان في عداد المنسقين بين الحركات. أعلن تعليق مهامه التنسيقية والاكتفاء بالمشاركة في التحركات نتيجة خلافات مع أعضاء "طلعت ريحتكم".

فرح شاعر
ناشطة بيئية لبنانية ضمن حملة "طلعت ريحتكم". شاركت في الإطلالات الإعلامية للتعريف بالحملة وبالمخاطر البيئية التي قد تنتج عن اعتماد خطة الحكومة لمعالجة النفايات القائمة على حرقها في معامل خاصة. تلقت انتقادات نتيجة ركاكة لغتها العربية، لكنها أصرت على تسليط الضوء على المخاطر البيئية التي ترافق العمل الحكومي في ملف النفايات. ألقت كلمة المشاركين في أول اعتصام للحملة في ساحة الشهداء، وهي من الوجوه النسائية القليلة في الحملة.


فاطمة سمان
ناشطة لبنانية من مدينة طرابلس الشمالية. شاركت بشكل فردي في التحركات المعترضة على سوء إدارة الحكومة اللبنانية لملف النفايات. لم تنضم لأي حملة وحافظت على استقلالية مشاركتها في حراك بيروت. وقفت في الصفوف الأمامية لمنع الاحتكاك بين القوى الأمنية والمعتصمين أمام وزارة البيئة في بيروت. تؤمن بوحدة المطالب المعيشية بين بيروت والمناطق ولا سيما مدينة طرابلس التي تعاني أحياؤها من الفقر المدقع، وشبابها من ندرة فرص العمل.


وديع الأسمر
ناشط حقوقي لبناني، مدعى عليه من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بتهمة "المسّ بالسلم الأهلي وإثارة النعرات" بعد نشر مركز حقوق الإنسان الذي يترأسه، لتقرير يتضمن شهادات سوريين عذبتهم مليشيات لبنانية. شارك في التحركات الاحتجاجية ضد إدارة الحكومة لملف النفايات، وساهم في تنظيم نشاطات حملة "طلعت ريحتكم". تعرض للضرب والسحل في وزارة البيئة التي شارك في الاعتصام فيها. وأصيب برضوض وجروح بعد إخراجه بالقوة من عناصر الأمن.

مريم كسروان
ناشطة لبنانية. برزت خلال اعتصام وزارة البيئة اللبنانية، وعلا صراخها عند تعرّض القوى الأمنية للمعتصمين في الوزارة بالضرب والسحل. بقيت معتصمة في رواق الوزارة لمدة ثماني ساعات، قبل أن تسحبها القوى الأمنية إلى الخارج مع باقي المعتصمين. شاركت في تصوير أشرطة فيديو تدعو المواطنين اللبنانيين للمشاركة في تحركات حملة "طلعت ريحتكم"، وتوعية المشاركين إلى حقوقهم القانونية، التي يجب أن يحصلوا عليها عند اعتقالهم أو توقيفهم. ​

اقرأ أيضاً: هي وهو في حراك بيروت
دلالات