"نداء السودان" تحدد شروط الحوار مع النظام

24 اغسطس 2015
الصادق المهدي أبرز الشخصيات في "نداء السودان" (Getty)
+ الخط -

 

أبدت قوى "نداء السودان" المعارضة، في بيان، سلّمته لمجلس "السلم والأمن الأفريقي"، اليوم الإثنين، استعدادها لـ"السلام الشامل"، مشترطة وجود أسس واضحة، تضمن وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الحريات.

ويعقد مجلس السلم الافريقي، غداً الثلاثاء، اجتماعاً حاسماً بخصوص السودان، تصدر خلاله جملة قرارات فيما يتصل بالوضع في السودان، بعد الاستماع إلى مواقف معارضي النظام السوداني.

ويرجّح مراقبون أن تقود هذه الخطوة، الى تدهور العلاقات بين الحكومة والمنظومة الافريقية، خصوصاً وأن الأولى لديها تحفظات على زيارة وفد السلم الافريقي للخرطوم، والتي شملت معسكرات، دون إذن الحكومة.

وأوضحت قوى "نداء السودان"، التي تضم "الحركة الشعبية قطاع الشمال" والحركات الدرافورية، فضلاً عن "حزب الأمة" بقيادة الصادق المهدي، أنها سلمت مجلس السلم الافريقي موقفها من الأزمة السودانية.

وعبرت في بيان عن "استعدادها للسلام الشامل والحوار الدستوري على أسس واضحة وصحيحة".

وطالبت مجلس السلم الافريقي بتبني "قواعد محددة للحوار تضع ضمن أولوياتها وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الحريات، فضلاً عن توسيع دائرة الشركاء الإقليميين ومنح آلية تفويض لتسهيل الحوار بعيداً عن ألاعيب النظام وسيطرته".

كما رفضت القوى "الدخول في الحوار بصورته الراهنة"، مشيرة إلى "عقد اجتماع مفصلي للمعارضة خلال فترة وجيزة لنقل العمل المعارض لمرحلة جديدة ودعم النهوض الجماهيري الواسع".

وكان وفد من "النداء"، قد بحث مع رئيس الآلية الافريقية لحل أزمة السودان، ثامبو امبيكي، والمبعوث الأممي هايلي منكريوس، ومبعوث الاتحاد الافريقي و(الايقاد) بأديس أبابا، قضية الحوار.

اقرأ أيضاً:المعارضة السودانية تعلن المواجهة مع النظام