الكويت تتهم حزب الله بالوقوف وراء خلية إرهابية

15 اغسطس 2015
تواصل مطاردة الخلايا المتشددة في الكويت (فرانس برس)
+ الخط -

تمكنت السلطات الكويتية من ضبط كمية ضخمة من الأسلحة، كانت مهربة من العراق، واعتقلت ‏ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم أعضاء في خلية للمتشددين كانت تتآمر لتقويض أمن البلاد، فيما اتهمت وسائل إعلام محلية "حزب الله" ‏اللبناني بالوقوف وراء الخلية.‏‏

وتعيش الكويت حالة تأهب أمني منذ قيام انتحاري من تنظيم "الدولة الإسلامية" بتفجير نفسه في مسجد للشيعة، في العاصمة الكويت، ‏أواخر يونيو/ حزيران، مما أدى إلى مقتل 27 شخصاً.‏

وقالت وكالة الأنباء الكويتية، "كونا"، إن المضبوطات عثر عليها في مزرعة وفي منازل مملوكة للمشتبه فيهم الثلاثة بمنطقة ‏العبدلي، وشملت 19 طناً عبارة عن ذخيرة و144 كيلو متفجرات و68 سلاحاً متنوعاً و204 قنابل يدوية إضافة إلى صواعق ‏كهربائية.‏

وقالت صحيفة "الأنباء" الكويتية إن هذه الأسلحة والمتفجرات تم تهريبها من العراق، وقام أفراد خلية مرتبطة بحزب الله المدعوم من ‏إيران بتخزينها.‏

وأضافت الصحيفة: "تم رصد هذا المخطط، الذي تقف خلفه عناصر مرتبطة بحزب الله منذ فترة طويلة، كان خلالها الموقوفون ‏يتلقون الأسلحة ويخزنونها على دفعات، بانتظار أوامر كانت ستأتي لهم بالتحرك من الخارج."‏

ونقلت "كونا" عن بيان لوزارة الداخلية القول "اعترف المتهمون جميعا بانضمامهم إلى أحد التنظيمات الإرهابية، كما اعترفوا ‏بحيازة تلك الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، وأرشدوا إلى أماكن إخفائها". وأشارت الوكالة إلى أن أجهزة الأمن تواصل ‏تحرياتها لملاحقة وضبط شركاء المتهمين.‏

وتشن الكويت حملة على المتشددين، بعد التفجير الانتحاري، الذي وقع في 26 يونيو/ حزيران.‏

وقالت وزارة الداخلية، عقب التفجير، إنها في حرب مع المتشددين الذين يقول مسؤولون إنهم يحاولون إشعال فتنة طائفية بين ‏السنة والشيعة في بلد يتعايش فيه أبناء الطائفتين في سلام.‏

اقرأ أيضاً: الكويت تكشف شبكة لـ"داعش" تضم خمسة مواطنين

المساهمون