المعارضة تتصدى للنظام في الزبداني وعشرات الغارات في حمص

06 يوليو 2015
البراميل المتفجرة تطارد أرواح السوريين (الأناضول)
+ الخط -
أفشلت قوات المعارضة السورية، اليوم الإثنين، محاولات تقدّم لقوات النظام وحزب الله اللبناني في مدينة الزبداني بريف دمشق، بينما شهدت مناطق متفرقة في ريف حمص، قصفاً جويّاً ومدفعيّاً عنيفاً.

وقال الناشط الإعلامي علاء التيناوي في تصريح لـ "العربي الجديد" إنّ "مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية، نفّذوا اليوم، هجوماً، على بناء الأرانب، قرب حاجز غادة أبو شالة في مدينة الزبداني، وذلك بعدما أفشلوا محاولة قوات النظام ومليشيا حزب الله اللبناني، اقتحام المدينة، من محور الجبل الغربيّ".

وأضاف أنّ "مقاتلي أحرار الشام، صدّوا اليوم أيضاً، محاولة جيش النظام مدعوماً بالمليشيات الداعمة له، التقدم من محور طريق سرغايا، فقتلوا عشرة من عناصره، ودمّروا لهم عربتي BMB".

ووفق التيناوي فإنّ مقاتلي المعارضة، "نفّذوا عملية نوعيّة ضد النظام، في سهل مضايا، انتهت بمقتل ضابطين برتبة عقيد من مدينة جبلة، هما علي يوسف وكامل يوسف، كما استهدفوا بصاروخ موجّه، مواقع حزب الله في قلعة الكوكو بالجبل الغربيّ، موقعين ثمانية قتلى في صفوفهم".


وحول توزّع السيطرة في الزبداني اليوم، أوضح الناشط الإعلاميّ أنّ "المعارك تتركّز في الجبل الغربيّ، بعدما استعاد النظام سيطرته على نقطتي قلعة التل وحاجز الخزان، وسيطر على عدد من المباني في جمعيات 8 آذار، من جهة الجبل الغربيّ مباشرة"، مؤكداً أنّ "النظام وحزب الله يبعدان كيلومترات عن المدينة".

بدوره، شن الطيران الحربي، أكثر من 15 غارة على المدينة، فيما ألقى الطيران المروحيّ، نحو 20 برميلاً متفجراً، ترافق سقوطها مع قصف مدفعي وصاروخيّ عنيف خلّف دماراً وأضراراً كبيرة.

وتشهد مدينة الزبداني، معارك عنيفة، بدأت الخميس الفائت، بعد هجمة استباقية نفّذتها حركة أحرار الشام الإسلامية، تحت اسم "البركان الثائر"، لتخوض معارك عنيفة مع قوات النظام مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني.

وفي ريف حمص، أكّدت مصادر ميدانية لـ "العربي الجديد" أنّ "طفلاً وامرأتين، أصيبا بجروح اليوم، جرّاء قصف قوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، مدينة كفرلاها قرب الحولة، فيما طاول قصف بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدن الحولة وتلبيسة والرستن".

وشنّ الطيران الحربيّ، حسب المصادر نفسها، نحو 30 غارة على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقيّ، في حين دارت اشتباكات عنيفة، بين قوات النظام وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في محيط مطار التيفور العسكري.

وكان طيران النظام الحربيّ، قد استهدف في وقت سابق، خيمة لعائلة من البدو الرحل، في منطقة أبو التبابير بالريف الشرقيّ، ما أدى لمقتل تسعة مدنيين، بينهم امرأة.

اقرأ أيضاً: 46 مجزرة بسورية الشهر الماضي.. والنظام المجرم الأول

المساهمون