معركة الزبداني: النظام يعوّض فشل التسلل بالقصف العنيف

16 يوليو 2015
ثمانية صواريخ سقطت في وسط الزبداني (Getty)
+ الخط -


تجدد القصف المدفعي والجوي العنيف، اليوم الخميس، على مدينة الزبداني في ريف دمشق، بعد مضي أسبوعين على بدء حملة النظام و"حزب الله" اللبناني ضد المدينة، فيما أعلنت حركة "أحرار الشام"، أن معركة المعارضة، في ريف إدلب، تهدف إلى تضييق الحصار المفروض على قريتي كفريا والفوعة.

وأوضح ناشطون محليون لـ"العربي الجديد"، أن "طيران الميغ قصف ثمانية صواريخ دفعة واحدة وسط الزبداني، بعد إلقاء المروحيات نحو عشرة براميل إضافة إلى القصف المدفعي من الدبابات والحواجز المحيطة بالزبداني".

وتمكنت قوات النظام و"حزب الله" في إحدى محاولات التسلل، قبل أيام، من إحراز تقدم قرب الجهة الغربية، في منطقة الجمعيات وقرب قلعة الزهراء، قبل أن يضطروا للانسحاب لاحقاً، تحت ضربات قوات المعارضة.

وتكاد تكون محاولة التقدم هذه، الوحيدة التي نجح فيها النظام وحزب الله بالتقدم جزئياً، قبل أن تفشل العملية كلياً، كغيرها من المحاولات التي منُيت خلالها القوات المهاجمة بخسائر بشرية.

في سياق متصل، قال المتحدث الرسمي باسم "حركة أحرار الشام الإسلامية" أحمد قره علي لـ"العربي الجديد"، إن "الحملة العسكرية التي بدأها جيش الفتح أمس نصرة للزبداني، قرب بلدتي كفريا والفوعة ليست لاقتحام البلدتين وإنما لتضييق الحصار عليهما".

وأضاف أن "ذلك سيتم عن طريق قصف مراكز تجمعات جنود النظام و مليشيات حزب الله". مشيراً إلى "وجود نية للسيطرة على الأراضي الزراعية المحيطة بالبلدتين" المواليتين للنظام، واللتين تعتبران بالإضافة إلى مطار أبو الظهور العسكري المحاصر، آخر نقاط تواجد النظام في محافظة إدلب.

وكان "جيش الفتح" أعلن أمس في بيانه، "بدء معركة جديدة، في قريتي كفريا والفوعة، الواقعتين تحت سيطرة النظام والمليشيات الإيرانية في ريف إدلب، وذلك نصرة لمدينة الزبداني، التي تشهد حملة عسكرية شرسة"، داعياً "جميع الفصائل الثورية المسلحة إلى نجدة الزبداني وغوطة دمشق وإشعال الجبهات كافة ضد نظام الأسد ومواليه".

اقرأ أيضاً:معركة الزبداني: قصف جوّي متواصل يقابله صد الهجوم البريّ

 

المساهمون