الأسير المحرر خضر عدنان: إسرائيل حاولت قضم فرحة الإفراج

الأناضول

avata
الأناضول
12 يوليو 2015
AF548763-3578-46A2-8346-5FE6E37C89FE
+ الخط -

قال الأسير المحرر، خضر عدنان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حاولت قضم وهضم الفرحة الفلسطينية بالإفراج عنه في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، مشيراً إلى أنها "فشلت وسترى فشلها الليلة".

وأضاف عدنان، الذي يعد أحد أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة مقتضبة أمام وسائل الإعلام عقب الإفراج عنه، "إسرائيل أخطأت باعتقالي المرة الأولى والأخيرة، وأخطأت بإفراجها عني في موعد غير عادي، وفي ساعة مبكرة، ظنا منها أنها ستقضم وتهضم فرحة شعبنا الفلسطيني بالإفراج عني".

وأضاف عدنان، الذي يسكن بلدة عرابة، قرب جنين، شمالي الضفة الغربية: "هذا جبن من الاحتلال الذي يخاف من فرحة شعبنا... سترى إسرائيل فشلها الليلة، وسترى الجماهير المتدفقة من مختلف أرجاء فلسطين المحتلة".
وحول صحته قال:" أنا بخير والحمد لله".

اقرأ ايضاً: التوصل لاتفاق بإطلاق سراح خضر عدنان قبل عيد الفطر

وكان عشرات النشطاء من حركة الجهاد الإسلامي بمدينة جنين وأهالي بلدة عرابة استقبلوا عدنان على مدخل البلدة عند الساعة السادسة فجرا، بالتوقيت المحلي، حيث رفض وصوله قبل بزوغ النور.

وأفرج عن عدنان في ساعة مبكرة من فجر اليوم، بعد إضراب عن الطعام دام 55 يوماً، رفضا للاعتقال الإداري.

وينظم عند الساعة السادسة من مساء اليوم، حفل بمناسبة الإفراج عن عدنان، وإفطار جماعي أمام منزل عائلته.

وخاض عدنان إضرباً مفتوحاً عن الطعام، دام 55 يوماً، رفضاً للاعتقال الإداري، حيث أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في 29 يونيو/ حزيران الماضي، أن عدنان فك إضرابه، بعد اتفاق مع الجانب الإسرائيلي، مقابل الإفراج عنه قبل عيد الفطر المبارك.

اقرأ أيضاً: نادي الأسير: جهات إسرائيلية تعرقل اتفاقاً ينهي إضراب عدنان

ذات صلة

الصورة
المشهد حول سجن "عوفر" قبيل ساعات من الإفراج عن أسرى بموجب صفق التبادل (العربي الجديد)

سياسة

دان نادي الأسير الفلسطيني، جريمة الإعدام الميداني التي نفّذها جيش الاحتلال بحق أربعة أسرى من غزة، مشيراً إلى أنها تشكّل جريمة حرب جديدة
الصورة
الحصص المائية للفلسطينيين منتهكة منذ النكبة (دافيد سيلفرمان/ Getty)

مجتمع

في موازاة الحرب الإسرائيلية على غزّة يفرض الاحتلال عقوبات جماعية على الضفة الغربية تشمل تقليص كميات المياه للمدن والبلدات والقرى الفلسطينية.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
المساهمون