تجدد الهجمات على عناصر حزب الله بالقلمون وقتلى بصفوفه

03 يونيو 2015
نصرالله أعلن النصر في القلمون سابقاً
+ الخط -
لقي ستة مقاتلين من حزب الله حتفهم، اليوم الأربعاء، إثر مواجهات مع "جيش فتح القلمون" في جرود عرسال المتاخمة للحدود اللبنانية بريف دمشق، وذلك بحسب ما نقلت شبكة "سورية مباشرة" الإخبارية المعارضة.

يأتي هذا بعد يومٍ، قُتل فيه أكثر من 12 عنصراً من حزب الله، عقب هجوم شنه مقاتلو "جيش فتح -القلمون" على نقطتين للحزب، بين منطقة رأس المعرة السورية وعرسال اللبنانية.



وإذا ما صحت هذه الأنباء، فإن استراتيجية "حرب الاستنزاف" لعناصر حزب الله في القلمون، والتي أعلن عنها جيش الفتح تشق طريق النجاح يوماً بعد يوم.

اقرأ أيضا: "جيش الفتح" يتوعّد بهزيمة النظام السوري في الساحل

ونقلت الشبكة عن مصادرها، أن المقاتلين قضوا خلال اشتباكات استمرت لساعات، بعد هجوم شنه مقاتلو الحزب، وكان يهدف، على ما يبدو، للتقدم إلى مناطق تخضع لسيطرة المعارضة السورية في القلمون الغربي.

إلى ذلك، أكد المكتب الإعلامي في جرود القلمون لـ"العربي الجديد" أن ما "تدعيه بعض وسائل الإعلام المؤيدة لحزب الله" حول تحقيق تقدم جديد في جرود عرسال "عار عن الصحة تماماً"، قائلاً إن الحزب اللبناني "يبحث عن انتصارات إعلامية فقط، بعد مقتل 15 من مقاتليه في القلمون أمس".

ونشر حساب "مراسل القلمون" التابع لجبهة النصرة على موقع "تويتر" مساء أمس، صورتين لجثتين بلباس عسكري، قال إنهما تعودان لعناصر من "المقاومة والممانعة"، إذ تم سحبهم بعد مقتلهم في الهجوم على موقعين لهم فجر الثلاثاء.

وكان نفس الحساب قد نشر قبل ذلك صوراً تحمل شعار "جيش الفتح-القلمون"، ويظهر فيها عدد من الرشاشات المتوسطة وذخيرتها، وأجهزة رصد وكاميرات، إلى جانب شعارات حزبية ودينية خاصة بعناصر "حزب الله"، وقال إنها "غنائم المجاهدين" من الهجوم الأخير.

وتأتي هذه التطورات، في وقت يواصل حزب الله محاولاته منذ أسابيع، للتقدم باتجاه نقاط جديدة بالقلمون الغربي، بينما نفذت قوات المعارضة، عدة هجمات سريعة، معتمدة أسلوب حرب الاستنزاف، وسط معلومات متقاطعة عن مقتل العشرات من عناصر الحزب خلال الشهر الماضي.

اقرأ أيضاً: لبنان: "النصرة" تتبنى هجومين على مواقع حدودية لحزب الله

المساهمون